نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 450
فقد ذهب العلماء[1] إلى أنّ أصله (م هـ ن) من المَهَانَة؛ وهي الحقارة والصِّغَر والقلّة؛ فهي على هذا الاشتقاق (فَعِيل) .
وذهب الدّكتور أحمد الخرّاط مذهباً آخر؛ فجعل أصله (هـ ي ن) واشتقَّه من: هَانَ يَهِيْنُ؛ بمعنى الذّلّ والضّعف والحقارة؛ فوزنه (مَفْعُول) وأصله (مَهْيُون) نقلت الضّمّة إلى الهاء؛ فالتقى ساكنان؛ فحذفت الواو، ثمّ كسرت الهاء؛ منعاً لقلب الياء واواً[2].
وما ذهب إليه وجهٌ في العربيّة.
3- مُفْعَل وفُعَال:
ومن التّداخل بين (مُفْعَل) و (فُعَال) ما وقع بين (م د ر) و (ر ود) في (مُرَادٍ) وهو: اسم جدّ قبيلةٍ؛ وهو يحتمل الوجهين:
فيجوز أن يكون أصله (م ر د) من التّمرّد؛ فقد جاء في الخبر[3] أنّ مرادًا تمرّدت؛ فسمّيت بذلك، واسمها يُحَابِر. [1] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 5/205، والصّحاح (مهن) 6/2209، والنّهاية 4/376، وعمدة الحفّاظ (مهن) 554، واللّسان (مهن) 13/425، و (هون) 12/438. [2] ينظر: قراءة في تصريف لفظ مهين (ملحق التراث: جريدة المدينة) العدد 30 السّنة الخامسة عشرة) . [3] ينظر: أدب الكاتب 82.
نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 450