نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 382
وتحقيق الهمزة هو إعطاؤها حقّها من الأداء[1]؛ وهو لغة تميم[2]؛ نحو قولك: قَرَأْتُ، وسَأَلَ، ولَؤُمَ، وبَئِسَ[3]. أما التّخفيف ففيه ثلاث صور؛ وهي 4:
1- أن تُجعل الهمزةُ بينَ بين.
2- أن تُقلب (تُبْدل) [5].
3- أن تُحذف.
أمّا الأول: فنُطْقُ الهمزةِ مع إضعاف الصوت وإخفائه، وعدم إتمامه؛ وله صورٌ ذكرها الصرفيون[6].
أمّا الثّاني: وهو قلبها أو إبدالها حرفاً من حروف العلة الواو والياء والألف؛ وهو المهمّ هنا؛ لأنه من المواضع الّتي يكثر فيها تداخل الأصول؛ كالموضع السابق - أعني: همْز المعتلّ - ولكنّه على عكسه. [1] ينظر: اللهجات في الكتاب 314. [2] ينظر: الكتاب3/42،533، وشرح المفصل لابن يعيش 9/107، والبحر المحيط 1/204، 3/236، والمزهر 2/276، واللهجات في الكتاب 314. [3] ينظر: الكتاب 3/541.
4 ينظر: الكتاب 3/541، ودقائق التصريف252. [5] يجوز هنا أن يستخدم مصطلحان؛ لأن الإعلال بالقلب في حروف العلة، والهمزة فرع من الإبدال؛ بينهما العموم والخصوص؛ فكل قلب بين تلك الحروف إبدال؛ وليس العكس. [6] ينظر: الكتاب 3/541،542.
نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 382