نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 234
في القسم[1].
وكذلك الهمزة في آخر الكلمة لا تطَّرد زيادتها إذا لم تسبق بألفٍ زائدةٍ وقبلها ثلاثة أصول فأكثرُ، كما تقدَّم؛ فالهمزة في (تَكَرْفَأَ) السَّحابُ، بمعنى: تَرَاكَبَ.
وممَّا جاءت فيه زائدة في هذا الموضع (ضَهْيَأةٌ) في قولهم: امرأةٌ ضَهْيَأةٌ؛ وهي الَّتي لا ينبت ثديها؛ فوزنها (فَعْلأَةٌ) [2] لقولهم في معناها: ضَهْيَاءُ.
وأجاز الزَّجَّاج[3] أن تكون الهمزة أصلاً؛ فوزنها –حينئذٍ- (فَعْيَلة) وقد ردَّه ابنُ جِنِّي[4]، والجُرْجَانِيُّ[5].
وذهب الزَّجَّاج[6] إلى أنَّ الهمزة الأخيرة في (الغِرْقِئِ) وهو القشرة الرَّقيقة الملتزقة ببياض البَيْضِ- زائدةٌ.
ورُدَّ عليه بأنها أصلٌ؛ لأنَّها ليست بأوَّلَ فيُقضى عليها بالزِّيادةِ، ولا يوجد فيها معنى (غَرِقَ) [7]. [1] ينظر: شرح الشافية للرّضي2/250،251. [2] ينظر: سر الصناعة1/108، ومختصر شرح أمثلة سيبويه118. [3] ينظر: معاني القرآن وإعرابه2/443. [4] ينظر: سر الصناعة1/108. [5] ينظر: المقتصد في شرح التكملة2/792. [6] ينظر: معاني القرآن وإعرابه2/443. [7] ينظر: سر الصناعة1/109.
نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 234