نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 140
وزاد ابن السراج[1] بناءً خامساً؛ وهو (فُعْلَلِل) ومثاله (هُنْدَلِعٌ) ولا دليل على أصالة النون فيه[2]؛ فالحكم بزيادتها أقرب؛ لأن الحرف إذا تردد بين الأصالة والزيادة مع ندرة الوزنين، كان الأولى الحكم بالزيادة؛ لكثرة ذي الزيادة[3]. وقد تقدم[4] مذهب الكوفيين –ومنهم ابن فارس- وهو ردهم ما زاد عن الثلاثة من الأصول إلى الثلاثة، بالزيادة أو النحت. وما قيل هناك يقال هنا؛ ولا حاجة لإعادته.
نعم؛ وليس في كلام العرب اسم على ستة أحرف[5]؛ لأن السداسي حدُّ اسمين[6] ولا يلتفت لاسمين ذكرهما ابن سيده[7] في باب السداسي؛ أحدهما: (شَاهَسْفَرَمٍ) بسكون الميم؛ وهو: ريحان الملك بالفارسية في قول الأعشى:
وشَاهَسْفَرِمْ والياسمينُ ونَرْجِسٌ ... يُصَبِّحُنَا في كُلِّ دَجْنٍ تَغَيَّمَا8 [1] ينظر: الأصول3/225. [2] ينظر: المنصف1/31. [3] ينظر: شرح الشافية للرضي1/49. [4] ينظر: ص 69 من هذا البحث. [5] ينظر: ليس في كلام العرب 125. [6] ينظر: ديوان الأدب 1/93. [7] ينظر: المحكم 4/355.
8 ديوانه 343، والراء من الشاهد في المحكم (4/355) مفتوحة، وفي الديوان مكسورة، وفي المحكم: ((الياسمون)) بالواو.
نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 140