نام کتاب : بحث في صيغة أفعل بين النحويين واللغويين واستعمالاتها في العربية نویسنده : مصطفى أحمد النماس جلد : 49 صفحه : 274
ويقال قد كببته لوجهه وكب الله الأبعد لوجهه ولا يقال أكب الله، ويقال قد علفت الدابة وقد رسنتها بغير الألف.
وقد حششت بعيري، وقد حميت المريض وأحمية حمْيَة وقد حميت أَنَفًا أن أفعل كذا وكذا حمية ومحمية إذا أنفت أن تفعله.
ويقال: عبته ولا يقال أعبته، وحدرت السفينة ولا يقال أحدرتها، وعن غير يعقوب حميت المكان وأَحْميته أي جعلته حمى لا يقرب، ومنعت الناس منه وكذلك المسمار وأحميته أنشدنا أبو الحسن ويعقوب وغيره.
حمى أحماته فَتُركن قفرا
... وأحمى ما يليه من الإجام
وقد رفدته ولا يقال أرفدته.
وقد عقد لها الزجاج في كتاب فعلت وأفعلت باب ما تكلم فيه بفعلت دون أفعلت وما اختير فيه فعلت[1] على أفعلت.
يقال بهأت به وبهئت به إذا أنست به ... وبردت عيني أبردها ... وبرد الماء حرارة جوفي بردا ... وبحرت أذن الناقة شققتها وبترت الشيء قطعته من أصله.
تنح بالمكان وتنأ به أقسام به وتمك السنام إذا ارتفع.
ثنيت الشيء عطفته، وثلمت الشيء فهم مثلوم، وثبر الله العدو أهلكه فهو مبثور، وثروت الرجل إذا كنت أكثر منه مالاً وثلجت صدر الرجل إذا أتيته بما يسره وهو حق. وثمأت رأسه بالحجر شدخته.
يقال دمعت العين تدمع ... ودرأته عن الشيء أدراه دفعته ... ودهنت الناقة ودهنت إذا قل لبنها، ودنأ يدنأ دناءه ودنوء إذا كان دنيا لا خير فيه. [1] انظر الأفعال لابن القطاع، وإصلاح المنطق لابن السكيت وتصحيح الفصيح ج 1 ص 163 طبعة بغداد.
نام کتاب : بحث في صيغة أفعل بين النحويين واللغويين واستعمالاتها في العربية نویسنده : مصطفى أحمد النماس جلد : 49 صفحه : 274