نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 78
والمحذوف منه نحو: " يدٍ " هي في الأصل: " يَدْي " كَظَبْيٍ.
ولذلك قيل في جمعهما: " أيدٍ " و " أظْبٍ "، والأصل: " أيْدِي، وأظْبي " [1].
ويدخل أيضاً في المحذوف منه: عُلَبِطٌ " بمعنى عُلاَبط - وهو الضخم [2] و " جَنَدِل " - وهو المكان ذو الجَنَادِل. أي: الحجارة [3]، فحذفوا الموصوف وهو " المكان " والمضاف وهو " ذو " واقتصروا على المضاف إليه وهو جَنَادِل. ثُمَّ حذفوا الألف؛ لأنَّ الْعِلْمَ بِرَفْضِ أربعِ حركات متوالية في كلمة مُنَبِّهٌ على حذف ساكن [4]؛ ولأجل رفضهم ذلك أسكنوا فاء الفعل مع حرف المضارعة [5] وهمزة التعدية [6].
والاسم الذي يشبه الحرف نحو: مَنْ، وكَمْ. والعجمي
ك " نَرْجِس [7]، وفِرَنْد " [8]والفعل المصوغ للمفعول نحو: ضُرِب. [1] ينظر: الأصول لابن السراج 2/446، والصحاح واللسان (يدى) . [2] قال كراع النمل في المنتخب ص213:"ويقال بعير عُلَبِط وعَلاَبط ضخم" وينظر: شرح أمثلة سيبويه للجواليقي ص 137، والممتع 1/68 [3] قال كراع النمل في المنتخب ص 571: " والجَنَدِل موضع فيه حجارة ". [4] ينظر: الأصول 3/181، والممتع 1/68 [5] نحو: ضَرَبَ يَضْرِب. كانت الفاء متحركة في الماضي فسكنت في المضارع. [6] نحو: " كَرمُ محمَّدٌ " لازمٌ. و " أكْرَمه الله "، تعدَّى بواسطة الهمزة. وقد سكنت فاء الفعل بعدها. [7] قال الصفدي في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف ص 514: " ويقولون نَرْجَس- بفتح الجيم - ويسمون به، والصواب: نَرْجِس بالكسر، وزعم أبو عثمان المازني أنَّ نَرْجِسا على وزن نَفْعِلَ، وأنَّ النون فيه زائدة؛ لأنَّه ليس في الكلام على مثال: فَعْلِل ".
وفي الصحاح: (نرجس) : " نَرْجِس معرب، والنون زائدة؛لأنَّه ليس في الكلام فَعْلِل، وفي الكلام " نَفْعِل ". وينظر: القاموس (رجس) . [8] الفِرَند: الوشي الذي يكون في متن السيف. ينظر كتاب المنتخب ص492. وهو أيضاً الماء الجاري في السيف. ينظر نظام الغريب في اللغة ص 93. والفرند أيضاً نوع من ثياب الحرير. ينظر: تصحيح التصحيف وتحرير التحريف ص 118.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 78