نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 191
فصل [الإعلال بالحذف]
من وجوه الإعلال الحذْفُ وهو مطرد " وغير مطرد "[1] فالمطرد كحذف الواو الكائنة فاءً في " يَصِف ويَعِد " ونحوهما[2]؛ لاستثقالها بين ياء مفتوحة وكسرة لازمة، فلو كانت الياء مضمومة لثبتت الواو لِتقَوِّيها بأنْ وَلِيَتْ ما يجانسها من الحركات نحو: يُوعِدُ.
فلو كان بدل الكسرة ضمة أو فتحة ثبتت الواو أيضاً نحو: يَوْضُؤُ وَيوْجَل؛ لأنَّها في " يَوْضُؤ " بين أجنبي ومجانس، وفي " يَوْجَل " بين مستثقل ومستخف.
وبنو عامر[3] رهط جميل بن معمر[4] يقولون في مضارع " وَجَد" "يَجُد"[5]. [1] ما بين الأقواس " " ساقط من أ. [2] أي من كل فعل مضارع مبني للمعلوم فاؤه واو وماضيه على وزن فَعَل بفتح العين، وهو على وزن " يَغْعِل " بكسر العين. ينظر المنصف 1/184، وكتاب في التصريف للجرجاني ص 50، والوجيز في علم التصريف للأنباري ص 40، وشرح الملوكي لابن يعيش ص 333، والممتع ص 426، والتعريف في ضروري التصريف ص57، وشرح الكافية الشافية 4/2162. [3] بنو عامر بن عذرة من قضاعة. تنظر جمهرة الأنساب ص 445-446، ونهاية الأرب ص 331. [4] هو جميل بن عبد الله بن معمر صاحب بثينة، الشاعر الأموي المشهور. تنظر: جمهرة الأنساب ص 449، والأغاني 7/72، ومقدمة ديوانه، تحقيق د. حسين نصار. [5] قال الجوهري في الصحاح (وجد) 2/547: وَجَدَ مطلوبه يجده وجوداً ويَجُدْه -أيضاً- بالضم لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال ". وينظر شرح الشافية للرضي 1/133، وشرح ابن يعيش 10/60، وشرح التسهيل للمصنف 3/446.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 191