نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 145
فصل [من مواضع إبدال الواو ياء]
إذا التقت"الواو والياء[1] في كلمةٍ[2]، وسكن[3] سابقهما[4]، ولم يكن عارضاً[5]، هو ولا سكونه[6] أبدلت الواو ياء[7]، وأدغمت [1] في ب: "الياء والواو". [2] قال في المساعد 4/51: "وخرج بكلمة: الكلمتان نحو: "في يوسف "و "فُو يَزيد "فلا إبدال ولا إدغام". [3] قال ابن إيَّاز في شرح التعريف في ضروري التصريف ص 154: "إنَّما اشترط سكون الأولى ليصح الإدغام فإنَّ شرطه أن يكون الأول ساكناً". [4] في أ: "سابقها". [5] قال في المساعد 4/152: "فإن كانت الواو المذكورة بدلاً جائزاً لم يثبت باطراد ما ذكر من الإبدال ... ". وينظر شرح التعريف لابن إيَّاز ص 154، وشرح الشافية للرضي 3/139 وما بعدها. [6] قال ابن إيَّاز في شرح التصريف ص 154: "فإن عرض فيه السكون لم تقلب الواو ياءً، وذلك كأن تبنى من "طويت "ولا تقلب الواو ياءً مع الاجتماع المذكور؛ لأنَّ السكون عارض". وينظر: المساعد 4/151، وشفاء العليل 3/1097. [7] أورد ابن إيَّاز في شرحه للتعريف في ضروري التصريف للمصنّف على هذه المسألة سؤالين وأجاب عنهما، وفيما يلي نص كلامه في ص 150،152: "وهنا سؤالان:
الأول: أن يقال: لِمَ وجب وليسا بمثلين؟.
والثاني: لم تعين قلب الواو ياءً ولم يكن الأمر بالعكس؟
والجواب عن الأول: أنَّهما يجريان مجرى المثلين لوجوه:
منها: اجتماعهما في المد واللين. ومنها كونهما بياناً للأسماء المضمرة نحو: "بهي "و "لهو". ومنها: أنَّهما يحذفان في الفواصل والقوافي تخفيفاً عند الوقف كقوله:
... ... ... ... وبع ض القوم يخلق ثُمَّ لا يَفْرْ "
أصله يفري، فحذفت الياء..
وقوله:
... ...... ...... ... وقلت لِشُفَّاع المدينة أوجفْ
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 145