responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 97
والضمة فقط في الفعل المعتل بالواو أو الياء[1]، نحو: "هو يدعو" و"هو يرمي".
وتظهر الفتحة في الواو والياء، نحو: "إن القاضي لن يرمي ولن يغزو"[2].

[1] قد أظهر بعض الشعراء الضمة على الواو في الفعل المعتل، كما أظهروها عليهما في الاسم.
[2] قد ورد في الشعر العربي الذي يحتج به حذف الفتحة من الفعل المعتل بالياء اضطرارا، نحو قول حندج المري:
ما أقدر الله أن يدني على شحط ... من داره الحزن ممن داره صوفل
وكقول عامر بن الطفيل:
فما سودتني عامر عن وراثة ... أبى الله أن أسمو بأم ولا أب
ففي البيت الأول، أتى فعل "يدني" منصوبا بـ "أن" غير أن الشاعر سكن الياء، ولم يظهر الفتحة عليها، وفي البيت الثاني: جاء فعل "أسمو" منصوبا بـ "أن"، غير أن الشاعر، لم يظهر الفتحة على الواو.
- وكذلك حذفوا فتحة الاسم المعتل بالياء اضطرارا، كقول الشاعر:
لا تفسد القوس أعط القوس باريها
وكذا في قول الراجز:
كأن أيديهن بالقاع القرق ... أيدي جوار يتعاطين الورق
ففي: "أعط القوس باريها" جاء "باريها" مفعولا به، ومن حقه أن تظهر الفتحة على يائه غير، أن الشاعر اضطر لإقامة الوزن، فحذف الفتحة.
وفي "كأن أيديهن" جاء "أيديهن" اسم "كأن" ومن حقه، أن ينصب، وأن تظهر الفتحة على يائه؛ لِخفتها، لكن الشاعر، لما اضطر لإقامة الوزن، سكن الياء.
الأشموني مع حاشية الصبان: 1/ 100-101.
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست