responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 130
كخرنِق[1]، وما يؤلف[2]: كالقبائل كقَرَن[3]، والبلاد كعَدَن، والخيل كلاحق[4] والإبل كشذقم[5]، والبقر كعراء[6]، والغنم كهيلة[7]، والكلاب نحو واشق.
[اسم العلم مرتجل ومنقول] :
وينقسم إلى مرتجل[8]، وهو: ما استعمل من أول الأمر علما، كأدد[9] لرجل، وسعاد لامرأة، ومنقول وهو الغالب، وهو: ما استعمل قبل العلمية لغيرها، ونقله إما من اسم إما لحدث كزيد وفضل، أو لعين كأسد وثور، وإما من وصف إما لفاعل كحارث وحسن، أو لمفعول كمنصور ومحمد، وإما من فعل إما ماضٍ كشمر[10]، أو مضارع كيشكر[11]، وإما من جملة إما فعلية كشاب قرناها[12]، أو اسمية كزيد منطلق، وليس بمسموع" ولكنهم قاسوه، وعن سيبويه.

[1] ولد الأرنب للذكر والأنثى، أو الفتي من الأرانب، ثم سميت به امرأة شاعرة هي أخت طرفه لأمه.
[2] أي النوع الثاني من قسمي العلم: الأشياء الألفية من غير أولى العلم التي يكون للواحد منها علم خاص به.
[3] اسم قبيلة من مراد؛ ينسب إليها: أويس القَرَني رضي الله عنه.
[4] علم فرس؛ كان لمعاوية بن أبي سفيان.
[5] اسم فحل من الإبل؛ كان للنعمان بن المنذر.
[6] عرار كقطام؛ اسم بقرة كانت في وسط من بني إسرائيل.
[7] علم لعنز؛ كانت لإحدى نساء العرب، ومن هذا النوع كل ما يتصل بحياة الناس وأعمالهم، وله اسم خاص به كأسماء المصانع والطائرات والكتب ... إلخ.
[8] من الارتجال: وهو الابتكار والبدء بالشيء من غير سابقة، وهذا التقسيم للعلم من حيث وضعه وأصالته في العملية، أو عدم أصالته.
[9] هو أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير، أبو قبيلة باليمن.
[10] علم لفرس، أو لرجل.
[11] وقد يكون العلم منقولا عن فعل الأمر، فقد سمى العرب صحراء معينة "اصمت" وفيها يقول الراعي النميري:
أشلى سلوقية باتت وبات لها ... بوحش "اصمِتَ" في أصلابها أوَدُ
[12] علم على امرأة، ومثله: "فتح الله" عَلَم على رجل.
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست