responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 106
وقوله[1]: [البسيط] .
23- إياهم الأرض في دهر الدهارير2
فضرورة

= بصنعاء، وكانت منازل أهله بنجد، وأول هذه الكلمة، فيما رواه أبو تمام في الحماسة:
لا حبذا أنت يا صنعاء من بلدٍ ... ولا شعوب هوى مني ولا نُقُمُ
وحبذا حين تمسي الريح باردة ... وادي أُشَيٍّ وفتيان به هُضُمُ
والبيت الشاهد، من شواهد: التصريح: 1/ 104، والأشموني "46/ 1/ 51"، والمغني "256/ 195" وشرح شواهد المغني للسيوطي" 147، وشرح المفصل: 7/ 26، والخزانة: 2/ 393،وشرح العيني: 1/ 256، والشعر والشعراء: 2/ 697.
المعني: يبين الشاعر أنه ما اتصل بقوم، صحبهم وذكر قومه أمامه أمامهم، إلا زادوه حبا وثقة بقومه لما يسبغونه عليهم من المدح والثناء.
الإعراب: ما: نافية، من قوم: من زائدة، قوم، اسم مجرور لفظا، منصوب محلا على أنه مفعول به لـ "أصاحب". فأذكرهم الفاء سببية، أذكر: مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة وجوبا بعد فاء السببية الواقعة جوابا للنفي، ويجوز الرفع عطفا على أصاحب، والفاعل: أنا، و"هم" في محصل نصب مفعولا به. إلا أداة استثناء ملغاة، أو أداة حصر. يزيدهم: فعل مضارع مرفوع، و"هم" في محل نصب مفعولا به أول منصوبا. حبا: مفعول به ثانٍ منصوب. "إلى" متعلق بـ "يزيد". "هم" الثانية: في محل رفع فاعل لـ "يزيد".
موطن الشاهد: "هم" في آخر البيت.
وجه الاستشهاد: مجيء هذا الضمير منفصلا للضرورة، والقياس أن يؤتى به متصلا بالفعل، فالأصل فيه: يزيدونهم.
[1] هو الفرزدق، وقد مرت ترجمته.
2 تخرج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله:
بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت
وهو من قصيدة للفرزدق، يمدح فيها يزيد بن عبد الملك بن مروان، وقبله قوله:
يا خير حي وَقَتْ نعل له قدما ... وميت بعد رسل الله مقبور
وهو من شواهد همع الهوامع: 1/ 62، والدرر اللوامع: 1/ 38، والخصائص: 1/ 307 و2/ 195، وأمالي ابن الشجري: 1/ 40، والإنصاف: 698، والخزانة: 2/ 409، وشرح شواهد الألفية للعيني: 1/ 274، وديوان الفرزدق: 266.
المفردات الغريبة: الباعث: الذي يبعث الأموات ويحييهم، الوارث: الذي ترجع إليه =
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست