نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 643
العربىِّ للعروبة ... وهكذا كل جملة تتطلب اسماً لها، ولا سبيل لإيجاده إلا من طريق مصدر منسبك من "أنّ" مع معموليها.
ومن الأمثلة غير ما سبق: "حَقا، أنك متعلمٌ رَفْعٌ لقدرك" - "المعروف أن التعلم نافع". فالمصدر المؤول فى الجملة الأولى مبتدأ، والتقدير: تَعَلمُك رفعٌ لقدرك حقا[1]، أما فى الجملة الثانية فهوخبر، والتقدير: المعروف نَفْعُ التعلم.
ومثله المصدر المؤول بعد: "لولا" حيث يحب فتح همزة "أنّ" نحو: لولا أنك مخلص لقاطعتك. والتقدير: لولا إخلاصك حاصل لقاطعتك.
ومما سبق نعلم أن المصدر المؤول يجئ لإكمال النقص، فيكون فاعلا، أونائبه، أومفعولا به[2]، أومبتدأ[3]، أوخبراً[4]. وقد يكون غير ذلك[5]. كما نفهم المراد من قول النحاة: يجب فتح همزة: "أن" إذا تحتم تقديرها مع معموليها بمصدر يقع فى محل رفع، أونصب، أوجر[6]. [1] انظر ما يختص بكلمة: "حقا" في: "د" من ص 647. [2] بشرط أن يكون المفعول به غير محكي بالقول. [3] انظر "الملاحظة" التي في رقم 4 من هامش ص 410 حيث النص على عدم وقوع "أن المصدرية" بنوعيها "المخففة من الثقيلة، والناصبة للمضارع" مع صلتها مبتدأ يستغنى عن الخبر بحال سدت مسده. [4] عن اسم معنى.... "راجع الزيادة والتفصيل رقم 1 في ص 646". [5] مما سيجيء في "جـ" من ص 645 وما بعدها. إلا في اشياء توضيحها هناك. [6] وفيما سبق يقول ابن مالك:
وهمز: "إن" افتح لسد مصدر ... مسدها، وفي سوء ذاك اكسر
أي: افتح همزة "إن" لسد المصدر مسدها مع معوليها.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 643