نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 491
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
24- أن تكون مسبوقة بإذا الفجائية[1]؛ نحو: غادرت البيت فإذا مطر.
25- أن يكون مراداً بها حقيقة الشئ وذاته الأصلية، نحو: حديد خير من نحاس[2].
26- أن تكون إحدى المسألتين المشار إليهما في رقم 4 من هامش ص 4485. [1] سيجييء بيانن موجز عنها في رقم 1 من هامش ص 508. [2] وفي الابتداء بالنكرة ومسوغاته يقول ابن مالك:
ولا يجوز الابتدا بالنكرة ... ما لم تفد: كعند زيد نمره
وهل فتي فيكم؟ فما خل لنا ... ورجل من الكرام عندنا
ورغبة في الخير خير، وعمل ... بر يزيد. وليقس ما لم يقل
يشير بالمثال الأول: "عند زيد تمرة" إلى جواز وقوع المبتدأ نكرة، "والنمرة، ما نسميه الآن: الشال من الصوف". والمسوغ هو تقديم الظرف المختص: "عند".
ويشير في البيت الثاني إلى مسوغ الاستفهام في: "ههل فتى"؟ والنفي فيق: "ما خل لنا". والنعت في: "رجل من الكرام".
ويشير في البيت الأخير إلى النكرة العاملة، مثل: رغبة في الخبر" فرغبة" مصدر "في الخير": متعلق به، فهو بمنزلة معموله، أي: بمنزلة مفعوله: أي: "من رغب الخير" أو تكون مضافة، مثل عمل بر ...
ثم يشير بقياس ما لم يذكر على ما ذكره.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 491