نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 292
المسألة الثالثة والعشرون: أقسام العلم
له عدة أقسام باعتبارات مختلفة:
أ- فينقسم باعتبار تشخص[1] معناه وعدم تشخصه إلى علم شخص، وإلى علم جنس[2].
ب- وينقسم باعتبار لفظه إلى علم مفرد، وعلم مركب[3].
ج- وينقسم باعتبار أصالته فى العلمية وعدم أصالته إلى مُرْتَجَل، ومنقول[4].
د- وينقسم باعتبار دلالته على معنى زائد على العَلمية أوعدم دلالته - إلى اسم، وكُنية، ولقب[5].
تلك هي أشهر أقسامه[6]، ولكل منها أحواله الخاصة[7] التي نفصلها فيما يلي:
التقسيم الأول:
يتضمن انقسام العلم باعتبار تشخص معناه وعدم تشخصه إلى علم شخص، وعلم جنس[8].... [1] أي: اعتبار أن مسماه شخص -أي: جسم- له وجود حقيقي، محسوس، وليس أمرا ذهنيًّا بحتًا "أي: أنه لا يكون حقيقة عقلية مجردة"، وهذا في الغالب "انظر رقم 2 من هامش ص 287 ثم البيان المفيد في هامش ص 288". [2] وهناك نوع آخر من العلم يسمى: "العلم بالغلبة" ومكان الكلام عليه ص 433 وهو في قوم "العلم الشخصي" من ناحية التعريف. أما في غيرها فبينهما نوع اختلاف أوضحناه هناك. [3] موضعهما ص 300. [4] موضعهما ص 302. [5] موضع الثلاثة ص 307. [6] وهناك قسم العلم المقرون بكلمة: "أل" لزوما أو غير لزوم، وأحكام كل: وستجيء في ص 429. [7] تجيء في ص 308 وما بعدها. [8] هذان قسمان للعلم الوضعي، ويقابله "العلم بالغلبة" والفرق بين الوضعي ومقابله موضح في رقم 5 من هامش ص 434.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 292