نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 178
الرفع، نيابة عن الضمة، وينصب في حالة النصب بحذفها نيابة عن الفتحة، ويجزم في حالة الجزم بحذفها أيضًا نيابة عن السكون. "أمثلة، [2]، [3]، [4]، 5".
وهذا معنى قولهم: الأفعال الخمسة هي: "كل مضارع اتصل بآخره ألف اثنين، أو واو جماعة، أو ياء مخاطبة"[1].
وحكمها: أنها ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها. مع ملاحظة أن تلك النون عند ظهورها تكون مكسورة[2] بعد ألف الاثنين، مفتوحة في باقي الصور3".
"ملاحظة": إذا كان المضارع معتل الآخر بغير إسناد لضمير رفع بارز -فحكمه سيجيء في مكانه الخاص[4]. فإن كان مسندًا لضمير رفع بارز وجب أن تلحقه تغيرات مختلفة؛ بيانها وتفصيلُ أحكامها في الباب المعدّ لذلك[5]، وهو باب: إسناد المضارع والأمر إلى ضمائر الرفع البارزة؛ بتوكيد، وغير توكيد. [1] فللألف الاثنين صورتان، ولواو الجماعة صورتان، ولياء المخاطبة صورة واحدة. [2] في الغالب الذي يحسن الاقتصار عليه. [3] وإلى ما سبق يشير ابن مالك بقوله:
واجعل لنحو: "يفعلان" النونا ... رفعا، وتدعين وتسألونا
وحذفها للنصب والجزم سمه ... كلم تكوني لترومي مظلمه
أي: اجعل ثبوت النون علامة الرفع في: "يفعلان، وتدعين، وتسألون" وهي الأفعال المضارعة المشتملة على الضمائر السالفة، فالأوفى مشتمل على "ألف الاثنين" والثاني على "ياء المخاطبة"، والثالث على "واو الجماعة" واجعل حذف النون سمة، "أي: علامة"، لنصبها، وجزمها. [4] في ص 182. [5] ج4 م144 ص177.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 178