responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 584
العربي، ويصح قطعه عنه إذا كان معلوما بدونه، وحينئذٍ يصح في إعرابه الوجهان السابقان.
فلنطبق ما عرفناه على ما يلي:
- قال سيبويه: سمعنا بعض العرب يقول: "الحمد لله ربَّ العالمين"[1].
بالنصب، فسألت عنها يونس، فزعم أنها عربية.
- من القرآن: "وامرأته حمالةَ الحطب"[2] قرأ الجمهور "حمالةُ الحطب" بالرفع، وقرأ عاصم -أحد القراء السبعة- بالنصب على الذم.
- قالت الخِرْنِق -شاعرة عربية جاهلية- تمدح قومها:
لا يبْعدَنْ قومي الذين هم ... سُمُّ العُدَاةِ وآفَةُ الجُزُرِ
النازلين بكل مُعْتَرَكٍ ... والطيِّبين معاقدَ الأزُرِ3
فقد رويت الكلمتان "النازلين، الطيبين" بالرفع والنصب.

[1] الآية الأولى من سورة الفاتحة.
[2] الآية 4 سورة المسد.
3 لا يبعدن: لا يهلكن، سم العداة: يبيدون العداة، آفة الجزر: كرماء يذبحون الإبل كثيرا، الطيبون معاقد الأزر: شرفاء ثيابهم طاهرة.
المعنى: ليبق قومي دائما فلا يهلكون، فهم شجعان كرماء شرفاء، شجعان يبيدون الأعداء وكرماء ينحرون الإبل للضيوف وشرفاء طيبو الثياب لا يفعلون الفحشاء.
الشاهد: في الكلمتين "النازلين، الطيبين" فقد رويت الكلمتان بالنصب "النازلين، الطيبين" على النعت المقطوع بتقدير فعل "أمدح" ورويتا أيضا بالرفع "النازلون، الطيبون" على الإتباع.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست