responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 214
وما ورد في القرآن من قوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [1]، وقول الرسول: "أفضلُ ما قلتُه أنا والنبيون من قَبلي: لا إله إلا الله" [2].
أما إذا كانت جملة الخبر أجنبية عن المبتدأ -كلاهما من وادٍ مختلف عن الآخر- ففي هذه الحالة لا بد من رابط يربطها بالمبتدأ، وهو أحد الأمور التالية:
1- الضمير الذي يعود على المبتدأ من جملة الخبر، كقول القرآن: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [3] وقوله: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [4].
2- إعادة المبتدأ بلفظه في الخبر، كقول القرآن: {الْحَاقَّةُ، مَا الْحَاقَّةُ} [5] وقوله: {الْقَارِعَةُ، مَا الْقَارِعَةُ} [6].
ويأتي الأسلوب السابق غالبا في موقف التهويل والتفخيم.
3- أن يكون في الخبر إشارة للمبتدأ، مثل قول القرآن: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [7].
4- أن يكون في الخبر لفظ عام يشتمل على المبتدأ وغيره، وغالبًا ما يأتي

[1] الآية الأولى من سورة الإخلاص.
[2] بحثت عن هذا الحديث -قدر جهدي- فلم أعثر عليه.
[3] من الآية 83 من سورة الأنفال.
[4] من الآية 26 من سورة الرعد.
[5] الآية الأولى من سورة الحاقة.
[6] الآية الأولى من سورة القارعة.
[7] من الآية 26 من سورة الأعراف.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست