نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 220
ضميراً راجعاً إلى مذكور، وقد يكون ضميراً لما تدل عليه قرينة حالية مثل: "حتى توارتْ بالحجاب" أي توارت الشمس، ولم يسبق للشمس ذكر لكنها مفهومة من سياق الكلام، ومثل: "إذا كان غداً سافرنا" والمقدر: كلمة "الحال" أَو "ما نحن فيه من عزم وسلامة إلخ". وقد يكون ضميراً لما يدل عليه قرينة لفظية كالحديث المشهور: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن" وظاهر أَن ضمير يشرب يعود على "الشارب" المفهوم من الفعل.
وأَكثر هذه الأَحوال وقوعاً أَن يعود الضمير على مذكور سابق كأَجوبة الأَسئلة مثل قولك: "لم يحضر" لمن سأَلك "هل حضر أَخوك؟ ".
أَما الفعل فأَكثر ما يحذف في الأَجوبة مثل قولك: "خالدٌ" لمن سأَلك. "من حضر؟ "، و"خالد" فاعل لفعل محذوف جوازاً لوروده في السؤال. وقد يكون الاستفهام مقدراً مثل: "أُوذيتُ، أَحمدُ" فكأَن سائلاً سأَل "من آذاك؟ " فأَجبت "أَحمدُ" أَي آذاني أحمد" إلا أَنه يجب حذف الفعل اطراداً إِذا وقع الفاعل بعد أَداة خاصة بالأَفعال كأدوات الشرط وتلاه مفسر للفعل السابق مثل: "إِذا الرجلُ ضيَّع الحزم اضطربت أُموره" و"الرجل" فاعل لفعل محذوف وجوباً يفسره "ضيَّع".
نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 220