(إلى) ، ويصح أن تكون موصولاً، فهي مفعول لـ (ينظر) على نزع الخافض أيضاً، و (أزكى) خبرُ مبتدأ محذوفٍ تقديره: هو أزكى [1]، و (نظر) هنا بصرية.
وقال تعالى: {قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبينَ} [2].
قال أبو حيّان: جملة {أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبينَ} عُلِّق عنها: (سننظر) ، وهي في محل نصب على نزع الخافض[3]، و (نظر) هنا يصِحّ أن تكون قلبية وبصرية.
وقال تعالى: {فَانْظُرِيْ ماذا تَأْمُرينَ} [4].
جملة {ماذا تَأْمُرينَ} في موضع نصب على نزع الخافض، والفعل مُعلَّق عنها بسبب الاستفهام [5] ونظر هنا قلبيه.
وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّروا في أَنْفُسِهِمْ مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إلاَّ بالحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمَّى} [6].
(ما) : نافية، والجملة بعدها يصح أن تكون استئنافية، فلا محل لها من الإعراب. [1] ينظر البحر المحيط: 7/156. [2] النمل:27. [3] البحر المحيط: 8/232. [4] النمل:33. [5] ينظر البحر المحيط: 8/236. [6] الروم: 8.