responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الممتع الكبير في التصريف نویسنده : ابن عصفور    جلد : 1  صفحه : 113
[الخماسيّ المزيد] :
وأمَّا الخماسيُّ فلا تلحقه إِلَّا زيادة واحدة، فيصير على ستَّة أحرف ويكون:
على فَعْلَلِيل: ويكون[1] فيهما. فالاسم نحو: خَندَرِيس[2]. والصفة نحو: دَردَبِيس[3].
وعلى فَعْلَلُول: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو يَستَعُور[4].
وعلى فِعْلَلُول: ولم يجئ إِلَّا صفةً، وهو قليل، نحو: قِرطَبُوس[5].
وعلى فَعَلَّلًى: ولم يجئ أيضًا إِلَّا صفةً، وهو قليل، نحو: قَبَعثَرًى[6].
وعلى فُعَلِّيل: ويكون فيهما. فالاسم نحو: خُزَعبِيل[7]. والصفة نحو: قُذَعمِيل[8].
وأمَّا سَمَرْطُول[9] من قوله[10]: [15ب]

[1] سقط من م.
[2] الخندريس: الخمر.
[3] الدردبيس: الشيخ الهرم.
[4] اليستعور: شجر.
[5] القرطبوس: الناقة العظيمة الشديدة.
[6] القبعثرى: الجمل الضخم العظيم.
[7] الخزعبيل: الباطل.
[8] القذعميل: الشيخ الكبير.
[9] السمرطول: الطويل المضطرب. وانظر الخصائص [3]: 207-208 والمزهر [2]: 34.
[10] الخصائص [3]: 207 واللسان والتاج "سمرطل". والنياف: الطويل في ارتفاع. والشعشع: الطويل العنق. يصف جملًا.
وأمَّا السِّلِنْطِيط[1] فزعم أبو سعيد أنه جاء في الشعر. والمتوهَّم أنه ليس من كلامهم، فإِذا كان كذلك فلا يَثبُتُ به "فِعِنْلِيل"[2].
وأمَّا عُقْرُبَّان[3] فيمكن أن يكون أصله عُقْرُبان خفيفًا كثُعْلُبان[4]، ثمّ ضُعّفت الباء كما تُضعَّف أَواخر الأسماء؛ لأنها آخِر لأنَّ الألف والنون تَجريان مجرى تاء التأنيث. ولذلك إِنَّما يُصَغَّر من الاسم الذي يكونان فيه الصدرُ[5]، كما أنه لا يُصغَّر من الاسم الذي فيه تاء التأنيث إِلَّا صدره. فإن قيل: إِنَّما تَفعل ذلك العربُ في الوقف. قيل: يكون هذا من إِجراء الوصل مُجرى الوقف.

[1] السلنطيط: القاهر من السلاطة. وفيه روايات. انظر الخصائص 3: 215 واللسان والتاج "سلط". قلت: والسلنطيط ليس بالرباعي المزيد فيه ثلاثة أحرف. وذكره ههنا وهم.
[2] ف: فعنليلًا.
[3] العقربان: دويبة تدخل الأذن. وانظر الخصائص 3: 210-211 والمزهر 2: 33.
[4] الثعلبان: ذكر الثعالب.
[5] م: تكون فيه الصدر.
نام کتاب : الممتع الكبير في التصريف نویسنده : ابن عصفور    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست