نام کتاب : المفصل في صنعة الإعراب نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 250
بقتيلهم. وقد يشبه به ما هو بمعنى فاعل، قال الله تعالى: " إن رحمة الله قريب من المحسنين " وقالوا: ملحقة جديد.
تأنيث الجمع:
وتأنيث الجمع ليس بحقيقي، ولذلك اتسع فيما اسند إليه إلحاق العلامة وتركها كما تقول فعل الرجال والمسلمات ومضى الأيام وفعلت ومضت. وأما ضميره فتقول في الاسناد إليه الرجال فعلت وفعلوا، والمسلمات فعلت وفعلن. وكذلك الأيام قال:
وإذا العذارى بالدخان تقنعت ... واستعجلت نصب القدور فملت
وعن أبي عثمان المازني: العرب تقول الأجذاع انكسرت لأدنى العدد والجذوع انكسرت، ويقال لخمس خلون ولخمس عشرة خلت، وما ذاك بضربة لازب.
ونحو النخل والتمر مما بينه وبين واحده التاء يذكر ويؤنث قال الله تعالى: " كأنهم أعجاز نخل خاوية " وقال: " منقعر ". ومؤنث هذا الباب لا يكون له مذكر من لفظه لالتباس الواحد بالجمع. وقال يونس فإذا
نام کتاب : المفصل في صنعة الإعراب نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 250