نام کتاب : المفصل في صنعة الإعراب نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 186
ما:
وما إذا كانت إسماً على أربعة أوجه موصولة كما ذكر. وموصوفة كقوله:
ربما تكره النفوس من الأم ... ر له فرجة كحل العقال
ونكرة في معني شيء من غير صلة ولا صفة كقوله تعالى: " فنعما هي " وقولهم في التعجب ما أحسن زيداً. ومضمنة معنى حرف الإستفهام أو الجزاء كقوله تعالى: " وما تلك بيمينك يا موسى "، " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ". وهي في وجوهها مبهمة تقع على كل شيء. تقول لشبح رفع لك من بعيد لا تشعر به ما ذاك، فإذا شعرت أنه إنسان قلت من هو. وقد جاء سبحان ما سخركن لنا، وسبحان ما سبح الرعد بحمده. قلب ألف ما وحذفه:
ويصيب ألفها القلب والحذف. فالقلب في الإستفهامية جاء في حديث أبي ذؤيب: قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا بالإحرام فقلت مه؟ فقيل هلك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والجزائية وذلك عند إلحاق ما المزيدة بآخرها كقوله تعالى: " مهما تأتنا به من آية ". والحذف في الإستفهامية عند إدخال حرف الجر عليها وذلك قولهم فيم وبم
نام کتاب : المفصل في صنعة الإعراب نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 186