ظاء، في نحو: اضطَرَبَ، واصْطَلَحَ واطَّرَدَ واظْطَلَمَ واصْطَبَرَ، من: اضْتَرَبَ واصْتَلَحَ واطْتَرَدَ واظْتَلَمَ [31] .
أبدل الدال من تاء افتعل، إذا كانت فاؤه (30) دالاً أو ذالاً أو زاء [32] ، في نحو: ادَّرَأ [33] وادَّكَرَ [34] وازْدَجَرَ، من: ادْتَرَأ واذْتَكَرَ وازْتَجَرَ، وتدغم التاء في مثلها أو في [ما] [35] يقاربها، تقول: اتّبع: اتْتَبَعَ، واطَيَرَ في اطْتَيَّرَ، وفي:تَتَبَّعَ وتَطَيَرَ. [31] ثمة تفصيل وتعليل في الممتع 1 / 0 36، يوضح فيه كيف تم الإبدال والإدغام، فقال: والتباعد الذي بين التاء وبين هذه الحروف أن التاء منفتحة منسفلة، وهذه الحروف مطبقة مستعلية، فأبدلوا من التاء أختها في المخرج، وأخت هذه الحروف في الاستعلاء والإطباق هي الطاء.
وأبدلوا بغير اطراد من تاء الضمير بعد الطاء والصاد، فقالوا: فَحَصْطُ وخَبَطُّ. (الممتع 1 / 360 - 361) .
وأضاف سيبويه أن هذا الإبدال في فَحَصْطُ، وخَبَطُّ لغة بني تميم. (4/ 240) .
وأضاف ابن جني في اظطلم لغة أخرى وهي اظلم ويَظلِم. (شرح الملوكي 316) . [32] في الأصل: راء بالمهملة، والصواب ما أثبتتاه. (شرح الملوكي - زاياً - 322) . [33] في الأصل: اِدِّراء، ويجوز أن تكون صحيحة على أنها مصدر. [34] ذكر ابن عصفور: أنّ اذْذَكَر إبدال الدال من تاء الافتعال فقط، وهو رأي أبي عمرو. أما ادَّكَر فإبدال إدغام، وفيه تفصيل. (الممتع 1 / 357 - 359) ، وأضعاف ابن جني: دَوْلَج ووَدّ من تَوْلَج ووَتد. (شرح الملوكي 322) . [35] زيادة لإتمام المعنى.