والتاء [في] [24] ثنتين بدل / من ياء اثنتين [25] والتاء في "كلتا" بدل من [و 6 1] لام ([26]) "كلا".
أبدل الهاء من الهمزة، يقول العرب: أنَرْتُ الثوْبَ هَنَرْتُه [27] ، وأرَحْتُ الدابّة هَرَحْتُها، وفي إِياك: هِيّاك [28] .
ومن الياء في نحو: ذِهْ، بمعنى ذي [29] .
أبدل الطاء من تاء "افتعل " إذا كانت فاؤه (35) ضاداً أو ضاداً أو طاءً أو [24] زيادة يقتضيها المعنى. [25] الممتع 1/ 388، وقال: وأبدلت من الياء على غير اطراد في قولهم ثِنْتان، وعرضَ وفصل جيداً (وشرح الملوكي 293) ، وذكر ابن عصفور أيضاً:كَيْتَ وكَيْتَ، وذَيْتَ وذَيْتَ. (وشرح المفصل 9/ 134) . ولعل الصواب في هذا الموضع ثِنْيَيْن، لأنه من ثِنْي، وكل واحد من الاثنين يعني على الآخر، وأصله ثِنيْ، فالتاء بدل من لامه أيضاً وهي ياء. (شرح الملوكي 300) . [26] يعني الألف، وهي تمثل لام الكلمة. وذكر ابن عصفور أن التاء في "كلتا" لا يتصوّر أن تكون أصلاً، لحذفها في "كلا"، ولا.
زائدة للتأنيث لسكون ما قبلها وهو حرف صحيح، ولكونها حشواً، فلم يبق إلا أن تكون مما انقلبت عنه ألف كِلا، وهو الواو، لأنّ الألف إذا جهل أصلها حملت على الواو، لأنه الأكثر. (الممتع 1 / 385) . [27] في الأصل: أبرت الثوب هبرته بالباء، وهو تصحيف. وأنرت الثوب: جعلت له علما، (شرح الملوكي 304، واللسان / نير) . وفي الممتع: أثرت التراب (1 / 399) . [28] سيبويه 4 / 238، وقال: وذلك في كلامهم قليل، وانظر كتاب الإبدال لابن السكيت 89، الممتع 1 / 397، وما بعدها، وشرح الملوكي 304. [29] في سيبويه: وأبدلت (الهاء) من الياء في هذه، (4/ 238) وهو جائز. ومثله في الممتع 1/400.
(30) في الأصل: فاءه، وهو خطأ. .