ب - أطلق لقب ذي الثلاثة على الفعل الأجوف، لصيرورته على ثلاثة أحرف في المتكلم، نحو: قلت (32) .
ج - أطلق لقب ذي الأربعة على الفعل المعتل الناقص لصيرورته على أربعة أحرف في المتكلم، وهو: دعوت ورميت [33] .
د - استخدم مصطلح القلب المستوي، وهو أن تكون حروف الثاني مثل حروف الأول، ويختلفان في ترتيب حروف الكلمتين فقط، كما في قوله تعالى "وربّك فكبّر" [34] .
هـ - استخدم مصطلح الأفعال المنشعبة، ويعني بها المزيدة على الأصول الثلاثية أو الرباعية [35] .
و استخدم مصطلح الفعل الواقع والمجاوز للفعل المتعدي، وغير الواقع والمطاوع للفعل اللازم [36] .
ز - استخدم مصطلح "مصدر للنوع " ويعني به اسم الهيئة [37] . ومن الآراء التي وضّحها وتبناها، وقلّما تشيع في كتب الصرف:
أ - فرّق في الاستخدام بين الجحد والنفي [38] .
ب - يرى أن لاسم الفاعل صيغ مبالغة خاصة، تختلف عن تلك التي تستخدم لاسم المفعول، فبعد اسم الفاعل ذكر المبالغة منه: نصّار ونَصر مُطلقاً، وبعد اسم المفعول ذكر المبالغة منه: مِنْصار ومِنْصر مطلقاً [39] . [33] ظ 3، وقد ذكر الفارابي هذين المصطلحين "ذا الثلاثة وذا الأربعة" في مقدمة ديوان الأدب 135، تحقيق د. أحمد مختار عمر. (انظر هامش 50من بحث جهود عبد القاهر في الدراسات التصريفية، - مجلة مجمع اللغة العربية الأردني (عدد 28) . [34] ظ 1. [35] ظ 1. ظ 3، وقد استخدم الميداني هذا المصطلح بالمعنى نفسه في كتابه نزهة الطرف 11، 19، 25، 64. [36] و 6. [37] ظ 6. [38] و 6. [39] و 9.