[10]- عقدة: تقلب ياء "فُعْلَى" اسماً، واواً في نحو: طُوْبَى وكُوسَى [37] .
ولا تقلب في الصفة، ولكن يكسر ما قبلها، فتسلم الياء، نحو: مِشية حِيْكَى، وقِسمة ضِيْزَى [38] .
***
تمّ الكتاب بعون الملك الوهّاب.
المصادر، وقد أكد ذلك العكبري في قوله: ولم يسمع - أشياء- منصرفة البتة. (التبيان 1 / 464) .
ومن شواهد منعها من الصرف في الشعر، قول المقنع الكندي (الأمالي للقالي 1/280) :
يُعاتِبُني في الدّيْنِ قَومي وإنما. . . دُيوني في أشياءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدا [37] في الممتع 2/ 493: كُوهى، وهو طائر، ولعل هذه الكلمة "كُوهى" أنسب في هذا الموضع لأنها اسم لا صفة، وهو يتكلم عن الاسم. أما طوبى: فهي فُعْلَى من الطيب، أنثى الأطيب، شجرة في الجنة (إعراب ما ينصرف وما لا ينصرف 26) .
وذكر ابن عصفور أن قلب الياء- إن كانت عين فُعْلى - واواً في الأسماء على القياس، لأنها بعيدة من الطرف. (الممتع 2/ 493) 0 أما ابن هشام فذكر كُوسَى وقال هي مؤنث أكْيَس. (أوضح المسالك 3/ 335) . [38] حِيكَى: مشية يتحرك فيها المنكبان. وقسمة ضِيزَى: أي جائرة. وأجاز ابن مالك وابنُه في فُعْلَى صفة، الوجهين، فنقول: الضُّوقَى، والضيقَى. (أوضح المسالك 3 / 335، واللسان / كيس) .
وفي الأصل: وقسمت، وهو تحريف.