الحديث عن تصريف المازني:
التعريف بتصريف المازني:
بدأ المازني كتابه بالحديث عن أبنية المجرد، وكان حديثا موجزا ليس فيه ما في كتاب سيبويه من تفصيل، وقد بسط القول في الإلحاق في غير موضع من كتابه: [1]/ 36, 38, 40, 41, 44, 46, 47, 49, 83, 84, 85, 176, 178, 180.
ثم تحدث عن همزة الوصل ومواضعها، ثم انتقل إلى الحديث عن صيغ الزوائد في الأفعال وحروف الزيادة ومواضعها، ثم تكلم عن أقسام الفعل المعتل ومضارعها واسم فاعلها ومفعولها، وما يعرض لها من إعلال، وفي
لياقوت، وبغية الوعاة للسيوطي، وكشف الظنون وذيله، وانتهى بي هذا الاستقراء إلى ما سأذكره من أصحاب هذه الأسماء مرتبًا لها ترتيب وفياتهم.
1- علي بن المبارك الأحمر[1] الكوفي "المتوفى سنة 194" صنف التصريف.
2- يحيى بن زياد المعروف بالفراء2 "المتوفى سنة 207" صنف التصريف، ذكره أبو علي الفارسي, خزانة الأدب [2]/ 259.
3- بكر بن محمد أبو عثمان المازني "المتوفى سنة 249" صنف التصريف، شرحه ابن جني في المنصف. [1] من أصحاب الكسائي، وخلفه في تأديب أولاد الرشيد، كان يحفظ أربعين ألف شاهد في النحو. [2] أعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي, أخذ عن يونس وأهل الكوفة.