responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغني في تصريف الأفعال نویسنده : عُضيمة، محمد عبد الخالق    جلد : 1  صفحه : 11
اتصلت العناية بكتاب سيبويه جيلا بعد جيل وطبقة بعد طبقة، فشرّق وغرّب حتى قال أبو حيان: من لا يقرئ في كتاب سيبويه لا يعرف شيئا عند الأندلسيين.
وبهرهم الكتاب حتى قال المازني: من أراد أن يؤلف كتابًا كبيرًا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحِ.
وقد ألف المبرد كتابه المقتضب[1] على نظام كتاب سيبويه جامعًا للنحو والصرف.
وما زال كتاب سيبويه على كثرة ما ألف بعده من كتب النحو هو المنبع الصافي لمن جاء بعده، فلم تتغير بهجته، ولم تخلق جدته، وما ذهب بهاؤه, وما خمد سناؤه، فهو كالدوحة الباسقة وغيره أغصان لها وفروع, وكالنهر المتدفق يغذي فروعه وجداوله، ولو ألزم المؤلفون أنفسهم أن يصرحوا بما أخذوه من كتاب سيبويه لتردد اسمه في كل مسألة عرضوا لها.
ونرى فيما بين أيدينا من كتب النحو ما ينسب الرأي إلى من تأخر عن سيبويه كالسيرافي والجزولي على حين أنه مذكور في كتاب سيبويه، وبعض المؤلفين ينسب إليه خلاف ما في كتابه[2].

[1] كتاب في أربعة أجزاء، بدار الكتب المصرية، بالتصوير الشمسي، عن نسخة بالأستانة، وقد نسخت لنفسي منه نسخة.
[2] ينظر توكيد الفعل وبناؤه للمفعول في كتابنا.
نام کتاب : المغني في تصريف الأفعال نویسنده : عُضيمة، محمد عبد الخالق    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست