responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدارس النحوية نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 333
من البغداديين[1]. ولا يلبث أن يذهب إلى أن المثنى والجمع السالم يرفعان بالألف والواو وينصبان ويجران بالياء, لا نيابة عن حركات مقدرة، وهو رأي الكوفيين وقطرب والزجاج أستاذه والزجاجي[2]. وذهب مع الكوفيين إلى أن فعل الأمر معرب مجزوم لا مبني كما ذهب البصريون[3]. واختار رأيهم في أن حتى ولام الجحود ولام كي وواو المعية -ويسميها واو الظرف- وأو وفاء السببية تنصب جميعها المضارع بدون تقدير أن[4]. واستظهر غير مصطلح من مصطلحات الفراء والكوفيين، من ذلك تسمية النفي بالجحد[5] وتسمية نائب الفاعل باسم المفعول الذي لم يسم فاعله[6]، وتسمية الصفة بالنعت[7]، وتسمية التمييز بالتفسير[8].
وكان يذهب مع الكسائي إلى أن "ذو وذوو" لا تضافان إلى الضمير خلافا للجمهور لما جاء عن العرب في النثر من مثل قولهم: "إنما يعرف ذا الفضل من الناس ذووه"[9]. وذهب مع الأخفش إلى أن المضاف إليه مجرور بالإضافة لا بالمضاف كما ذهب سيبويه[10]. كما ذهب أيضا معه إلى أن "لا سيما" من أدوات الاستثناء، وأن ما بعدها في مثل: "لا سيما زيد" مرفوع أو مجرور[11]. وجعل -مع ابن السراج- لا النافية من أدوات التعليق مع ظن وأخواتها مثل: "ظننت لا يقوم زيد"[12]. وكان يذهب إلى أن "مع" الساكنة العين في لغة ربيعة حرف[13].
ولعل في ذلك كله ما يدل على أن مصر أخرجت نحويا بغدادي النزعة في

[1] كتاب التفاحة في النحو ص15, وقارن بالهمع 1/ 38.
[2] كتاب التفاحة ص15, والهمع 1/ 47.
[3] كتاب التفاحة ص16, والهمع 1/ 15.
[4] كتاب التفاحة ص19, وقارن بالهمع 2/ 7، 8، 14، 17.
[5] كتاب التفاحة ص20, وقارن بمعاني القرآن للفراء 1/ 52.
[6] كتاب التفاحة ص21, وانظر معاني القرآن 1/ 301.
[7] كتاب التفاحة ص22, وقارن بمعاني القرآن 1/ 112، 198، 277، 2/ 145.
[8] كتاب التفاحة ص24, وانظر معاني القرآن 1/ 225.
[9] الهمع 2/ 50.
[10] كتاب التفاحة ص18, وانظر الهمع 2/ 46.
[11] كتاب التفاحة ص25 وما بعدها, وقارن بالهمع 1/ 234.
[12] الهمع 1/ 154.
[13] المغني ص370, والهمع 1/ 217.
نام کتاب : المدارس النحوية نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست