responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص نویسنده : ابن جني    جلد : 1  صفحه : 326
فقيل له [1]: فهذا هو[2] الحولي المنقح. وكذلك الحكاية عن ذي الرمة: أنه قال[3]: لما قال:
بيضاء في نعج صفراء في برج
أجبل[4] حولا لا يدري ما يقول إلى أن مرت به صينية فضة "قد"[5] أشربت ذهبًا فقال:
كأنها فضة قد مسها[6] ذهب
وقد وردت أيضًا بذلك أشعارهم قال ذو الرمة:
أجنبه المساند والمحالا7
ألا تراه كيف اعترف بتأنيه[8] فيه وصنعته إياه. وقال عدي بن الرقاع العاملي:
وقصيدة قد بت أجمع بينها ... حتى أقوم ميلها وسنادها9
نظر المثقف في كعوب قناته ... حتى يقيم ثقافة منآدها

[1] كذا في أ، ج. وسقط هذا في ب، ش.
[2] كذا في أ، ب، ش. وسقط هذا اللفظ في ج.
[3] كذا في ب، ش. وكان ينبغي أن يكون يعد هذا: لما قلت ... أجبلت. ولكن المؤلف لم يحك قوله, يحدث عنه كالغائب، وهو طريق مسلوك. وقد سقط هذا اللفظ في ج، وهو أسوغ وأقرب متناولا.
[4] أجبل: انقطع عن القول.
[5] زيادة في أ.
[6] كذا في أ، ب، ش وفي ج: "شابها" والبيت خامس أبيات القصيدة التي مطلعها:
ما بال عينك منها الدمع ينسكب ... كأنه من كلى مفرية سرب
وانظر الديوان ص. والبيان والتبيين 1/ 126؛ "نشر محب الدين الخطيب".
7 في ج أثبت صدره:
وشعر قد أرقت له طريف
وسقط هذا في أ، ب، ش. وقوله: "أجنبه" كذا في أ. وفي ش، ب، ج: "أجانبه" وما أثبت يوافق ما في الموشح 12 وانظر الديوان 440. والمساند: ما فيه السناد، وهو من عيوب القافية، والمحال عند الخليل: الكلام لغير شيء، كما في اللسان. ويقول سيبويه في الكتاب 1/ 18: "وأما المحال الكذب فأن تقول: سوف أشرب ماء البحر أمس".
[8] كذا في ش. وغيرها: "بتأنيه" ويقال: تأتى للأمر: ترفق فيه وكأنه استعمل "في" بدل اللام لتضمنه معنى الترفق.
9 انظر الموشح 13.
نام کتاب : الخصائص نویسنده : ابن جني    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست