responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين نویسنده : الأنباري، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 259
وكما قال الآخر:
[199]
وَجْدَنَا الوليد بْنَ اليزيد مباركًا ... شَدِيدًا بِأَعْبَاءِ الخِلَافَةِ كَاهِلُهْ
وكما قال الآخر:
[200]
أَمَا وَدِمَاءٍ مَائِرَاتٍ تَخَالُهَا ... على قُنَّة العُزّى وبالنَّسْرِ عَنْدَمَا

= العجلي، وأنشده في اللسان "وب ر" وأنشده ابن يعيش في شرح المفصل وأقر عزوه إلى أبي النجم "ص51 و 320"، وأنشده ابن هشام في مغني اللبيب "رقم 69 بتحققنا" من غير عزو، والأسير: أصله الذي يقع عند الحرب في يد عدوه، فعيل بمعنى مفعول، وأراد هنا الذي قيده حبها عن أن ينظر إلى غيرها وعنى به نفسه، والحراس: جمع حارس.
والاستشهاد به في قوله "أم العمرو" حيث أدخل الألف واللام على العلم، والكلام فيه مثل الكلام في الشاهد السابق، وأنكر ابن منظور رواية "أم العمر" وقال "صواب الإنشاد يا ليت أم الغمر" ا. هـ أي بالغين معجمة.
[199] هذا البيت من قصيدة لابن ميّادة واسمه الرماح بن أبرد، وميّادة: اسم أمّه يمدح فيها الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، وقد أنشده الزمخشري في المفصل "رقم 8 بتحقيقنا" وابن يعيش في شرحه "ص52" وابن هشام في مغني اللبيب "رقم 70 بتحقيقنا" وفي أوضح المسالك "رقم 19" والأشموني "رقم 35" ورضي الدين في باب توابع المنادى، وشرحه البغدادي في الخزانة "1/ 328" والأعباء: جمع عبء -بكسر العين وسكون الباء- وهو ما يثقل عليك حمله أو يبهظك أداؤه، وأراد بأعباء الخلافة مصاعبها الجمة وتبعاتها الكثيرة التي يئود حملها القائم بها، ويروى "بأحناء الخلافة" والأحناء: جمع حنو -بكسر فسكون- وأحناء الأمور: جوانبها ونواحيها، وأطلقوا أحناء الأمور على ما تشابه منها وأشكل المخرج منه، والكاهل: اسم لما بين الكتفين، ويعبر بشدة الكاهل عن القوة. والاستشهاد بالبيت هنا في قوله "اليزيد" فإنه يعني يزيد بن عبد الملك والد ممدوحه، وقد أدخل أل على يزيد وهو علم، وذلك لأنه اعتقد فيه الشياع بسبب تعدد المسمى بهذا الاسم، وفي بني أمية قوم الممدوح عدة ممن سمي بيزيد
[200] أنشد ابن منظور البيت الأول من هذه الأبيات "م ور" ونسبه لعبد الحق، ولم يزد على ذلك، وأنشده مرة أخرى "ع ن د م" من غير عزو، وأنشد ثلاثتها "أب ل" ونسبها لابن عبد الجن "تصحيف عبد الحق"، وأنشد ثالثها "ل ع ع" ونسبه إلى حميد بن ثور، وراجعت ديوان حميد فلم أجده في أصل قصيدته التي مطلعها.
سل الربع أني يممت أم سالم ... وهل عادة للربع أن يتكلما
ونبه الأستاذ الميمني على أن هذا البيت مما وجده في اللسان مما لا يوجد في أصل الديوان، وأنشد ابن يعيش ثاني هذه الأبيات "ص646" وفي رواية اللسان "أما ودماء لا تزال كأنها" وأنشدها كما هنا في "أب ل" ودماء مائرات: أي مائجات، يريد أنها كثيرة، وذلك لكثرة القتل، والقنة -بضم القاف وتشديد النون- أصلها أعلى الجبل، والعزى: اسم صنم، ونسر: اسم صنم أيضا، وفي التنزيل العزيز "ولا يغوث ويعوق ونسرا" وقد =
نام کتاب : الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين نویسنده : الأنباري، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست