responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : علي بن عَدْلان    جلد : 1  صفحه : 27
وهو (إلى) ، لأنك تقول: وهلت إلى الشيء ومنه، فتعديه به، لأنه حال من المضمر في (أحسن) .
فإن قيل: الضمير في (وهل) للغائب، وفي (أحس) للمتكلم، فكيف صح أن يكون حالا
قلت: هذا عدول (8 أ) من الخطاب إلى الغيبة، وهو جائز بلا خلاف، التقدير: لا أحس وأهلا في البرية ولا مغيثاً.
وقد وجهه بعض النحويين على غير هذا، وهو تكلف بعيد.
وقال محدث:
25 - (سلمان ابن أخينا ليت مقوله ... وناقل القول بالأحجار محثوث)
(سل) فعل أمر من سأل يسأل.
و (مان) فعل ماض بمعنى كذب.
وهمزة الاستفهام معه مرادة.
و (ابن أخينا) فاعل (مان) .
و (ناقل القول) عطف على الهاء في (مقوله) ، وهو غير جائز البصريين إلا بإعادة الجار، وقياس ومذهب عند الكوفيين، تقديره: سل أكذب ابن أخينا ليت مقوله، أي لسانه، ولسان ناقل القول بالأحجار محثوث.
وقال متكلف:
26 - (طال ليلي وعاودتني النثوثا ... ساريات به النجوم حثيثا)
(لست أدري ما النوم وجدا سميري ... الهم فيه ووجدي البرغوثا)
عاودتني بمعنى ذاكرتني، والنثوث: جمع نث، وهو التحديث والشكوى، وهي منصوبة مفعول ثان لعاودتني، والنجوم فاعلة، و (ساريات) حال من النجوم، و (حثيثا) مصدر في موضع الحال من الضمير في ساريات بالليل حاثات.
و (ما) في البيت الثاني استفهام وهي مبتدأ، و (النوم) خبره، وموضع الجملة نصب ب (أدري) ، و (وجدا) مفعول له، وهو الحزن والبرغوث منصوب بالوجد على تقدير حرف الجر، أي بوجود البرغوث

نام کتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : علي بن عَدْلان    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست