responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 373
يقال) في هذا: (أرعد الرجل، وأبرق) [1]، على أفعل. ومنه قول الكميت2:
أرعد وأبرق يا يزيد فما وعيدك لي بضائر
أراد يزيد بن عبد الملك بن مروان[3]. فـ"أرعد وأبرق" أمر من أرعد وأبرق، كما يقال أكرم في الأمر من أكرم، ويقال في مستقبلهما: يرعد ويبرق بضم أولهما وكسر ثالثهما، ومصدرهما إرعاد وإبراق. والوعيد: هو التخويف. وكذلك التهديد والتهدد: هما التخويف أيضا[4]. ويقال منهما: أوعد فلان فلانا وهدده وتهدده، إذا

[1] هذا الذي عليه أكثر أئمة اللغة من جواز "رعد وأرعد، وبرق وأبرق" في السحاب والوعيد، إلا الأصمعي فكان ينكر "أرعد وأبرق" في الأمرين، واحتج عليه ببيت الكميت الوارد في المتن، فقال: الكميت ليس بحجة. وهذه المسألة مبسوطة في كتب اللغة والأدب، ينظر: فعل وأفعل للأصمعي 507، وإصلاح المنطق 226، وأدب الكاتب 374، والكامل للمبرد 3/1237، وفعلت وأفعلت للزجاج 6،42، ومجالس العلماء 109، والاشتقاق 447، والتنبيهات 245، ورسالة الغفران 354، الخصائص 3/293، والموشح 254، والعين 2/33، والتهذيب 2/207، والصحاح 2/475 (رعد) .
2 ديوانه 1/225.
[3] كذا وفي شرح أبيات إصلاح المنطق 367، وابن ناقيا 1/44، وابن هشام 64، وموطئة الفصيح 382، هو يزيد بن خالد القسري.
ويزيد بن عبد الملك بن مروان، أحد خلفاء الدولة الأموية، ولي الخلافة بعد وفاة عمر بن عبد العزيز سنة 101هـ، ومات في أربد بالأردن سنة 105هـ.
جمهرة النسب 127، وجمهرة أنساب العرب 85، والكامل لابن الأثير 4/165، وتاريخ الخلفاء 197.
[4] قوله: "وكذلك التهديد.... أيضا" ساقط من ش.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست