responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 361
(ووددت الرجل) [1] أوده بفتح الواو، ودا بضمها، ومودة: (إذا أحببته) . (ووددت أن ذاك كان، إذا تمنيته) [2]، أوده بفتح الواو أيضا، ودا بضمها، وودا وودادة[3] ووداد بفتح الواو فيها، وهو من المحبة أيضا. ومنه قوله تعالى: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} [4] أي يتمنى. وقال الشاعر5:
وددت على ما كان ن سرف المنى ... وغي الأماني أن ما فات يفعل

[1] ما تلحن فيه العامة 106، وإصلاح المنطق 208، وأدب الكاتب 398، والمنقول عن الكسائي في معاني القرآن للزجاج 1/179 غير الذي في ما تلحن فيه العامة، قال: "وحكى الكسائي وددت الرجل، والذي يعرفه جميع الناس وددته، ولم يحك إلا ما سمع، إلا أنه سمع ممن لا يجب أن يؤخذ بلغته، لأن الإجماع على تصحيح أود، وأود لا يكون ماضيه وددت، فالإجماع يبطل وددت، أعني الإجماع في قولهم: "أود"، وفي التكملة للصاغاني (ودد) 2/357: "وددت الرجل أوده، مثل منعته أمنعه، لغة في وددته بالكسر، قاله الفراء، وأنكرها البصريون". ينظر: اللسان 3/454، والمصباح 250، والقاموس 414 (ودد) .
[2] جاءت هذه العبارة قبل العبارة السابقة في الفصيح 264ن والتلويح 8.
[3] وودادا أيضا بكسر الواو. الصحاح (ودد) 2/549.
[4] سورة البقرة 96. وينظر: تفسير القرطبي 2/25.
5 هو مزاحم العقيلي، والبيتان في الأغاني 19/97، 98، والخزانة 6/274 برواية:
وددت على ما كان من سرف الهوى ... وغي الأماني أن ما شئت يفعل
فترجع أيام تقضت ولذة تولت ... وهل يثنى من الدهر أول
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست