responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 359
(ولا تشلل يدك) [1] بفتح التاء واللام الأولى، وسكون الثانية: أي لا شلت، وهو دعاء له بالسلامة من الشلل. وجاء بالدعاء من المستقبل، كما يقولون في الدعاء مرة: رحمك الله من الماضي، ومرة يرحمك الله من المستقبل[2]. ومنه قول الشاعر3:
فلا تشلل يد فتكت بعمرو ... فإنك لن تذل ولن تضاما
[17/أ] (ونفد الشيء ينفد) [4] نفادا ونفودا، فهو نافد على فاعل: إذا فني بعضه بعد بعض حتى لم يبق منه شيء، ومنه قوله جل وعز: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} [5].
(ولججت يا هذا، وأنت تلج) [6] لجاجا ولجاجة: إذا تماديت في فعل الشيء ولزمته وعاودت فيه، فأنت لجوج.

[1] النوادر لأبي زيد 153ن والصحاح (شلل) 5/1737.
[2] قوله: "كما يقولون ... من المستقبل" ساقط من ش.
3 البيت لرجل جاهلي من بكر بن وائل في النوادر 153 برواية: " ... فتكت ببحر.. ولن تلاما" والبيت برواية ثعلب في رسالة الغفران 407، وأمالي ابن الشجري 2/533، 3/232.
[4] ما تحلن فيه العامة 100، وإصلاح المنطق 209ن وأدب الكاتب 398.
[5] سورة الكهف 109.
[6] إصلاح المنطق 209، وأدب الكاتب 397، وتقويم اللسان 159، و"لججت" بالفتح لغة أخرى في المحكم (لجج) 7/151، وينظر: اللسان (لجج) 2/353.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست