responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 336
عاطس: إذا تحدر[1] من رأسه بخار مستكن، فخرج[2] من منخريه بصوت، واسمه العطاس بالضم، على فعال، أجروه مجروى أبنية الأدواء، كالزكام والصداع والخنان[3]، وأشباهها.
(ونطح الكبش) [4] وغيره (ينطح) وينطح بالكسر والفتح، نطحا: إذا صدم شيئا وضربه بقرنه أو برأسه، فهو ناطح، والمفعول منطوح. قال الأعشى5:
كناطح صخرة يوما ليفلقها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
(ونبح الكلب ينبح) وينبح بالكسر والفتح، نبحا ونبيحا ونبوحا

[1] ش: "انحدر".
[2] ش: "يخرج".
[3] الخنان: داء يأخذ الناس في أنوفهم. اللسان (خنن) 13/143.
[4] الفتح والكسر في مضارع الأفعال "نطح، نبح، نحت) لغتان ورد بهما القياس، لأن الحاء فيهما من حروف الحلق، يقول المبرد: "وما كان على فعل بابه "يفعل ويفعُل"، نحو قتل يقتل، وضرب يضرب، وقعد يقعد، وجلس يجلس.... ولا يكون "فعل يفعَل" إلا أن يعرض له له حرف من حروف الحلق الستة في موضع العين أو موضع اللام، فإذا كان ذلك الحرف عينا فتح نفسه، وإن كان لاما فتح العين. وحروف الحلق: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء" الكامل 2/754.
وإنما ذكرها ثعلب، لأن العامة تقولها بفتح العين في المضارع، وليس ذلك بخطأ، لأن العامة وافقت إحدى اللغتين قياسا. وينظر: أدب الكاتب 481، وابن درستويه 134، وشرح الشافية 1/117، والمحكم 3/180، 203، 295، واللسان 2/97، 609، 621 (نحت، نبح، نطح) .
5 ديوانه 111، والأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل، وهو المعروف بأعشى قيس، شاعر جاهلي، وأحد شعراء المعلقات، عمر طويلا، وأدرك الإسلام ولم يسلم، توفي في قرية منفوحة سنة 7هـ.
طبقات فحول الشعراء 1/52، والأغاني 9/108، ومعجم الشعراء 401.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست