responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 334
الوفاء لمن أخذ مني ذماما، ونقضت ذلك، وأنشدني أبي – رحمه الله -:
لقد آليت أغدر في جداع ... ولو منيت أمات الرباع
لإن الغدر للأقوام عار ... وأن المرء يجزأ بالكراع1
وقال: أراد لا أغدر، فحذف "لا" لعلم السامع2. وجداع بفتح أوله وكسر آخره بلا تنوين: سنة جدبة تجدع كل شيء، أي تقطعه، وهي مبنية على الكسر.
(وعمدت للشيء) وإلى الشيء والشيء، فأنا (أعمد) [3] بالكسر، عمدا: أي (قصدت إليه) بجد، وهو ضد أخطأت، فأنا عامد، والشيء معمود وعميد أيضا، ولذلك سموا الرئيس الذي

1 نسبا إلى أبي حنبل جارية بن مر بن عدي الطائي في الشعر والشعراء 1/60، والمعاني الكبير 2/1123ن والمحبر 353ن وشرح المفضليات للأنباري 244، 569، وغريب الحديث لأبي عبيد 1/58، واللسان (جدع) 8/42، ونسبا إلى أبي حنبل وبشر ابن أبي خازم في إيضاح شواهد الإيضاح 2/604، وليسا في ديوان بشر المطبوع، والبيتان من غير نسبة في الزاهر 1/492، والتكملة لأبي علي 351، وتثقيف اللسان 129، والصحاح 3/1193، والمقاييس 1/432، 455، والمجمل 1/188، اللسان 1/46، 12/29، 13/472 (جزأ، أمم، أمه) .
والرباع: أولاد الإبل التي نتجت في الربيع، وأجزأ: كفى، والكراع: هي من الدواب ما دون الكعب، ومن الإنسان ما دون الركبة. عن شرح القيسي لشواهد الإيضاح 2/605، 607.
2ينظر: الكتاب 3/105.
[3] والعامة تقول: "عمدت أعمد" بكسر الماضي وفتح المستقبل. ينظر: إصلاح المنطق 188، وأدب الكاتب 398، وابن درستويه 131، وتثقيف اللسان 173.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست