نام کتاب : أخبار أبي القاسم الزجاجي نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 33
قال ابن الكلبي: فحدثني بعض الديربين إن قصيبا كان في النادي فأملق تحت الليل فما يدرى أين شكع ولا أين ولده إلى اليوم. قوله: أورقوا: قل ما لهم وهو من الأضداد، يقال: أورق القوم: إذا قل مالهم، وأورقوا: إذا كثر مالهم. والورق بفتح الواو: المال من الإبل والغنم وغير ذاك، قال العجاج: الرجز
إياك ادعوا فتقبّل ملقي ... اغفر خطاياي وثمّر ورقي
أي مالي. والوِرق بكسر الواو: الفضة وكذلك الرقة ويجمع الرقين، ومن أمثالهم إّن الرقين يعطي أفن الافبين. والحضيرة: الجمهة، قال أبهو ذؤيب: الكامل
يرد المياه حضيرة ونفيضة ... ورد القطاة إذا اسمأل التبّع
والتبع: الطل، واسمألّ تقلص، والعرين: أجمة الأسد، والمتواصي: المتصل، وأحناش الأرض: صغار هوامها. وأصل الحنش: الحية وجمعها الحناش، والاصبار: النواحي يقال: ملأ الإناء إلى أصباره، والنطيش: الحركة ومنه قولهم نطشان، وقولهم: طخطخ النظر أي ردّ هـ والطخ: الرفع ومنه قولهم: طوبى لمن كانت له مطخة، وقوله: أشاع يريد صاح بها لتجتمع يقال: شأيعت بالإبل ونعقت بالغنم. والكرير: الراعي.
فألق استك الهلباء فوق قعودها ... وشايع بها واضمم إليك البواليا
والهذجان: مقاربة الخطو في سرعة، وقوله حسست لها: أي واقفت، والمجبث: المزعج وتودأت: تقطعت والكنكث: التراب، والأصدة: الصدرة، والنطف: الذي يلبس النطفة وهو الصغير من الناس. والمرث مثل المرس، والمليص: السقط من أولاد النوق، يقال: أملصت الناقة وأملطت: إذ رمت بولدها قبل تمام خلقه وكذلك يقال في النغاس إذا القي قبل أن يستقر، وهو مليص ومملص، ومليط ومملط، والمفرث: الموضعع الذي يلقى فيه الفرث.
اخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ قال قال حدثنا ابن قتيبة قال روى ابن عيينه عن عمر بن دينار عن محمد بن حبيب بن جبير عن أبيه مطعم عن ابن جبير قال: أضللت بعيرا لي يوم عرفة فمرت إلى عرفة اطلبه فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا مع الناس فقلت: هذا من الحمس فما باله خرج من الحرم. قال الأصمعي الحمس: قريش ومن دان بدينها من العرب وإنما سموا بذلك لأنهم كانوا يشددون في دينهم، والحماسة: الشدة يقال حمس الأمر حمسا: إذا اشتد، ومنه قيل للشجاع أحمس وكانت قريش تقول: نحن أهل الله فلا نخرج من حرمه وكانوا لا يقفون حتى جاء الإسلام فانزل الله (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) فأمروا بالمقام مع الناس والإفاضة معهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفة ووقف مع الناس ولم يكن جبير عرف هذا لم في ذلك الوقت فأنكر وقوفه عليه الصلاة والسلام بعرفة ومخالفته مذهب قريش في ذلك.
اخبرنا الصائغ قال اخبرنا ابن قتيبة قال: حدثني السجستاني عن الأصمعي قال حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة فال: مِني من مهبط العقبة إلى محشر، وموقف المزدلفة من محشر إلى أنصاب الحرم، وموقف عرفة في الحد لا في الحرم.
اخبرنا اليزيدي قال اخبرني سليم بن عبد العزيز بن أبي نائب من ولد عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن عبد الله بن جعفر يرفعه عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: خرج عبد المطلب إلى اليمن في رحلة الشتاء فلقيه رجل من أهل الزبور فنسبه فانتسب له فقال: أتأمرني أن انظر إلى شيء منك؟ قال: نعم ما لم تكن عورتي، فجعل يقلب وترة أنفه ويقول: إني لأرى سحرا فيه نور النبوّة ولكنّا لا نجد الأمر يكون إلاّ في بني زهرة فهل لك من شاعة؟ قال: وما الشاعة؟ قال: الزوجة. قال: أمّا اليوم فلا. قال: فارجع فتزوج في بني زهرة، فرجع فتزوج هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وزوج عبد الله ابنه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فقالت قريش: فلح عبد الله على أبيه عبد المطلب فولدت له هالة حمزة والمفدّم، وصفية بني عبد المطلب، وولدت آمنة لعبد الله محمدا صلى الله عليه وسلم.
اخبرنا ابن دريد قال اخبرنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال قال ابن دأب:
نام کتاب : أخبار أبي القاسم الزجاجي نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 33