responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر أبي مسحل نویسنده : أبو مسحل الأعرابي    جلد : 1  صفحه : 41
ويقال: رجز فلان قبلا, إذا لم يكن أعده قبل ذلك, وإنما قاله في بديهته. واقتبل فلان خطبته اقتبالا, إذا لم يكن هيأها قبل ذلك. وهو مثل الأول.
ويقال: نزل بذلك القبل, وهو المكان المشرف الذي نستقبله.
وأتانا معلقا في عنقه قبلة, وهو ضرب من الخرز, واحده قبلة وقبل, مثل خرزة وخرز.
ويقال: رجل مقابل مدابر, إذا كان كريم الطرفين, وطرفاه أعمامه وأخواله.
وما يدري أي طرفيه أطول؟ لسانه وذكره.
ويقال: ناقة مقابلة مدابرة, في الوسم. وذلك أن تشق أذنها من قدام ومن خلف.
ويقال: قابل نعلك, وأقبلها, إذا أمره أن يجعل لها قبالين.
وقال: الحصير إطار في جنب الفرس, إذا ذهب رهله نبا.
ويقال: الخليف الطريق في ظهر الجبل.
والخليف من الناقة: مابين الزور والعضد.
ويقال: ملخ, وملق. وقال الشاعر:
معتزم التجليح ملاخ الملق
والملق: ضربه بحوافره على الأرض. ويقال: ملقه ملقات بالسوط. وقال الحسن:"إن فلانا ليملخ في مشيته", كأنه من الخيلاء والتبختر.
ويقال: اقتبل أمرك, ولا تدبره. ومعناه استأنفه, واطلبه مقبلا غير مدبر.
ويقال: ساروا مقبلين ومقتبلين, إذا ساروا معارضين للريح.
ويقال: قول فلان لغب, ولغو, أي باطل وخطا.
ويقال: فوه يجري تعابيب, وسعابيب, وهو ما سال عن فيه من الماء الصافي متتابعا.
ويقال: العداوة مع الحناكة خير من الصداقة مع الضفاطة. وروي ذلك عن عمر أيضا. ومعناه عداوة العاقل خير من صداقة الأحمق. والضفيط: الأحمق. ويقال: رجل حنيك, ومحتنك.
ويقال: فقت السهم, إذا أصلحت فوقه. وقد فوق وانفاق, إذا انكسر فوقه.
ويقال: رجل موبوط, إذا كان ذا شرف فانحط. وقد وبط الرجل, كما تقول: قد حط الرجل.
ومثل للعرب تقوله في الاجتزاء, إذا اجتزأ الرجل من صاحبه: يوم بيوم الحفض المجور والحفض: المتاع, والبعير أيضا يحمل عليه المتاع. والمجور: الذي قد سقط.
ويقال: أهل القارية, لأهل القرى. كما يقال: أهل البادية.
وتقول: فلان يقرو الناس, يتبع آثارهم, وينظر في أمورهم. وجاء في الحديث: "المؤمنون قواري الله في أرضه على عباده".
والمقراة: مقراة الماء في الحوض.
والمقرى: إناء يقرى فيه الضيف.
ويقال: فلان أشد رحلة من فلان, معناه هو أقوى على المشي منه.
ويقال: خنقه حتى لفظ عصبه, يعني ريقه, ومات. وإنما ذلك في المثل.
ويقال: قد استك العشب, إذا التف ودخل بعضه في بعض.
ويقال: سماء مغبطة, ومغضنة, ومدجنة, أي دائمة بالمطر.
ويقال: هو في معلنكس الوادي, ومعلنكس, إذا كثر شجره والتف.
ويقال في السهم: الخاسق والخازق جميعا, يصيب القرطاس. والحاب والحابي: الذي يزلج على الأرض, ثم يصيب القرطاس.
ويقال: بيت دخاس, إذا كان مملوءا. وعدد دخاس, إذا كان كثيرا.
ويقال: أصاب غنما دخاسا, ومالا دخاسا.
ويقال: درع دخاس, إذا كانت متقاربة الحلق كثيرته.
ويقال: أحبلت الشجرة, إذا أخرجت الحبلة, وهو ثمر الطلح والسمر.
ويقال: شاة مملح, فيها بقية من شحم. والملح: الرضاع.
ويقال: خيال وخيلان الوادي, وهي أعلام تكون فيه.
ويقال: هذا متاع مرجع, أي له مرجوع ثمن.
ورجعة الكتاب: جوابه. يقال: هل أتتك رجعة كتابك؟ ويقال: ناقة راجع, وأتان راجع, وفرس راجع, وذلك إذا حملت فيما يرون, ثم أخلفت.
ويقال: سمعت رجيع قوله, ومرجوع قوله. وكل ما ثنيته من القول فهو رجيع ومرجوع.
والقارية: حد الرمح والسيف.
والقارية: الطائر أيضا.
ويقال: قد أزم العود, يأزمه, إذا جمع بين العودين بضبة, وشد بعض الشيء إلى بعض.
ويقال: بعير تل, إذا كان مشرفا طويلا.
ويقال: للقمقم: المحم. ويقال: أحم فلان فلانا, إذا غسله. والحمام مشتق منه.
ويقال: عقر المرأة.
وعقر الحوض: مقام الشاربة.
وعقر النار: وسطها ومعظمها, حيث تفرج. قال الهذلي:
كأن ظباتها عقر بعيج
وعقر الحرب كذلك.
والعاقر من الرمال: المشرفة التي لا ينبت أعلاها شيئا.
ويقال لبعض متاع الهودج إذا كان أحمر: عقار.
ويقال: تعاقر الرجلان في إبلهما, إذا ضرب هذا عراقيب إبل هذا, وهذا عراقيب إبل هذا.
ويقال: ما لفلان حيوان, ولا عقار, إذا لم يكن له أصل من أرض. والحيوان من الأرض: العامر. والموتان: الغامر.

نام کتاب : نوادر أبي مسحل نویسنده : أبو مسحل الأعرابي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست