responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر أبي مسحل نویسنده : أبو مسحل الأعرابي    جلد : 1  صفحه : 39
وكذلك يقال في الوعاء, إذا جعله في وعائه, والوعاء: الجوالق, والجراب, وكل شيء جعلته في شيء فهو وعاؤه. والجوالق أصله فارسي عربته العرب.
ويقال: قبل السهم الهدف, إذا وقع في قبله, ودبره, إذا وقع في دبره, وهو يقبله قبلا وقبولا, ويدبره دبرا ودبورا.
ويقال: ما بك نطيش على هذا الأمر, يعني قوة.
ويقال: إبل فلان مغص, ومأص, وهي البيض. واحدها مغصة, ومأصة.
وقال: جلوة العروس كذا وكذا. وما جلا فلان زوجته؟ فيقال: عبدا أو أمة. ويقالك قد جلاها يجلوها جلوا كما تقول: حلوته أحلوه حلوا. والحلوان: حلوان الدلال, وهو أجرته.
وقال: الصهميم من الإبل, الذي يزم بأنفه, ويخبط بيديه, ويركض برجليه.
ويقال: بدت نمية فلان, إذا بدا عواره وعيبه. والنمي: فلوس كانت تكون بالحيرة, واحدها نمية.
ويقال: منقوذ الوجه, إذا كان ضامره أو شاحبه.
ويقال: أهلك النساء الأحمران, الذهب والطيب, والصبغ والطيب.
وأهلك الرجال الأحمران, اللحم والنبيذ, وربما قالوا: الأحامرة, فأضافوا إليهما الطيب. وقال الشاعر:
إن الأحامرة الثلاثة أهلكت ... مالي, وكنت بهن قدما مولعا
الخمر واللحم السمين إدامه ... الزعفران, فلن أروح مبقعا
"فلن أزال".
ويقال: تمرة خدرة, للتي تسقط قبل أن تدرك, فتدرك في الأرض.
ويقال: ولدت غلاما حائل اللون, إذا ولدته أسود. وأحال فلان فرسه: إذا لم يحمل عليها.
وامرأة محول, للتي تلد غلاما بعد جارية, أو جارية بعد غلام.
ويقال للذي يفجر العيون: محول أيضا.
ويقال: التمس بصره, واختلس, والتمع, والتمئ يا هذا, بمعنى ذهب.
ويقال: استحال ورم في جسده, واحتال, بمعنى صار فيه.
ويقال: حالت القوس, واستحالت وأحالت, إذا انقلبت عن غمزها وثقافها. وكذلك القناة, إذا اعوجت.
ويقال: نزل فلان بحالة من الأرض, يعني برمل. وهو الحال أيضا.
ويقال: به شحطة, يعني خدشة, شحطه شحطة.
ويقال: لبن مشحوط وشحيط, إذا مزجه بالماء حتى يرق. وقد شحط لبنه, يشحطه شحطا وشحوطا.
ويقال: قصير القمة, وطويل القمة, يعني القامة.
ويقال: قد أقم الفحل الإبل, إذا ألقحها كلها.
ويقال: ما أكثر القميم في الأرض! يعني اليبيس. وقد قم البيت, يقمه, وخمه يخمه, إذا كنسه. وكذلك في البئر. ويقال: حقت البيت. وهي المقمة والمخمة.
ويقال: أمسى فلان قرع المراح, والمعد. وذلك إذا ذهبت إبله. وهو المربد الذي تربد فيه الإبل.
ويقال: روح دهنك بشيء, معناه زد فيه شيئا من طيب, أو ذريرة, حتى يطيب ريحه. ويقال: دهن مروح, يعني مطيب.
ويقال: تروح الشجر, إذا تفطر ورقه. وبعضهم يقول: راح يراح.
ويقال: رمح حادر, ووتر حادر, إذا كان قويا مكتنزا. ويقال: أحدر ثوبه, إذا فتل أسفله.
ويقال: زكأه مائة درهم, إذا أعطاه مائة. وزكأه مائة سوط, إذا ضربه.
ويقال: إن فلانا للئيم زكأة, إذا غمز قضى دينه, وإذا ترك لواه.
ويقال: أعرض لك ظبي فارمه, إذا اتقاك بعرضه. وهو لك معرض.
ويقال: تعرض فلان في الجبل, إذا أخذ يمينا وشمالا في صعوده.
ويقال: سقاء خبيث العرض, يعني منتن الريح. وكذلك فلان طيب العرض, وخبيث العرض, يعني ريحه.
ويقال: شتم عرضه, يعني أصله.
ويقال: للجبل: خذ في ذلك العارض. وبه سمي عارض اليمامة.
وما بين الثنية إلى الضرس من أسنان الإنسان عارض, وجمعها عوارض. وقيل: فلانة مصقولة العوارض.
ويقال: استعمل فلان على العوارض, يعني مكة واليمن والمدينة.
ويقال: وضعت فلانة فلانا عن معارضة, إذا لم يعرف له أب, وهو العراض.
ويقال: البضاع, والجماع, والنكاح.
والبضيع: الجزيرة في البحر. وكل جزيرة يقال لها البضيع.
والبضيع من اللحم. يقال: بضيعة, وبضيع, ومضيغة, ومضيغ. ويقال: قد بضعت اللحم, فأنا أبضعه بضعاً.
وبضعت عرض فلان, إذا قطعته.
ويقال: ضربه بسيف فما بضع منه شيئا.
ويقال: هوذل فلان في مشيته, يهوذل هوذلة, إذا أسرع. والريح تهوذل في الصحراء, كذلك.
وهوذل ببوله, إذا كان ينزيه, ويرمي به رميا.
ويقال: تمرد سنام البعير, وجن, وطال, وطار, في معنى واحد. وأنشد:
وطار جني السنام الأميل

نام کتاب : نوادر أبي مسحل نویسنده : أبو مسحل الأعرابي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست