responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 99
بعوضة. وقال: اقرؤا: فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً [1] » [2] .
[109] عن ابن أبى نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر، وسأله رجل عن دم البعوض فقال: ممّن أنت؟ فقال: من أهل العراق.. قال: انظروا إلى هذا يسألنى عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النّبى صلّى الله عليه وسلم وسمعت النبى صلّى الله عليه وسلم يقول: «هما ريحانتاى فى الدنيا» [3] .
[110] عن أبى ذرّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنّ الله تبارك وتعالى يقول: يا عبادى: كلّكم مذنب إلّا من عافيت، فسلونى المغفرة فأغفر لكم، ومن علم منكم أنّى ذو قدرة على المغفرة فاستغفرنى بقدرتى غفرت له. وكلّكم ضالّ [4] إلّا من هديت، فسلونى الهدى أهدكم، وكلّكم فقير إلّا من أغنيت، فسلونى أرزقكم، ولو أنّ حيّكم وميّتكم وأوّلكم واخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فكانوا على قلب أتقى عبد من عبادى لم يزد فى ملكى جناح بعوضة، ولو اجتمعوا فكانوا على قلب أشقى عبد من عبادى، لم ينقص من ملكى جناح بعوضة، ولو أنّ حيّكم وميّتكم وأوّلكم واخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا، فسأل كلّ سائل منهم ما بلغت أمنيّته ما نقص من ملكى إلّا كما لو أنّ أحدكم مرّ بشفة البحر [5] فغمس فيها إبرة ثمّ نزعها، ذلك بأنّى جواد ماجد، عطائى كلام، إذا أردت شيئا فإنّما أقول له: كن فيكون» [6] .

[1] سورة الكهف. الاية: 105.
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب التفسير- باب تفسير سورة الكهف (6/ 117) ، ومسلم فى كتاب المنافقين، حديث (18) ، وأحمد فى المسند (2/ 93، 114) .
[3] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأدب- باب رحمة الولد وتقبيله (8/ 8) .
[4] «وكلكم ضال» أى عار من الهداية، ليس له هداية من ذاته، بل هى من عناية ربه ولطفه.
[5] بشفة البحر: شفة الشىء جانبه وحرفه. أى شاطئه.
[6] حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى سننه- كتاب الزهد- باب ذكر التوبة (4257) بسند ضعيف، وانظر ضعيف الجامع الصغير وزياداته للألبانى (6454) .
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست