responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 87
ناضحان [1] فحج أبو ولدها وابنها على ناضح، وترك لنا ناضحا ننضح عليه، قال: فإذا جاء رمضان فاعتمرى فإن عمرة فيه تعدل حجة [2] » [3] .
[93] عن ابن عباس- رضى الله عنهما- عن النبى صلّى الله عليه وسلّم «خر رجل من بعيره فوقص [4] فمات- فقال: اغسلوه بماء وسدر [5] وكفنوه فى ثوبيه ولا تخمروا رأسه [6] فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا» [7] .
[94] عن عقبة بن سالم قال: «كان ابن عمر- رضى الله عنهما- إذا قيل له: الإحرام من البيداء قال: البيداء [8] التى تكذبون فيها على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أهلّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا من عند الشّجر حين قام به بعيره» [9] .
[95] عن أبى أمامة الباهلىّ، قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فكان أكبر خطبته حديثا حدّثناه عن الدّجّال، وحذّرناه فكان من قوله أن قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «وإنّ أيّامه أربعون سنة. السّنة كنصف السّنة، والسّنة كالشّهر، والشّهر كالجمعة، واخر أيّامه كالشّررة [10] ، يصبح أحدكم على باب المدينة، فلا يبلغ بابها الاخر حتّى يمسى» فقيل له:

[1] أى بعيران نستقى بهما.
[2] قوله (فإن عمرة فيه تعدل حجة) أى تقوم مقامها فى الثواب، لأنها لا تعدلها فى كل شىء فإنه لو كان عليه حجة فاعتمر فى رمضان لا تجزئه عن الحجة.
[3] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الحج- باب فضل العمرة فى رمضان (4/ 61) .
[4] فوقص: الوقص كسر العنق.
[5] السّدر: شجر النبق وأوراقه تقوم مقام الصابون.
[6] لا تخمروا رأسه: أى لا تغطوا رأسه.
[7] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الحج- باب ما يفعل بالمحرم إذا مات (4/ 23) .
[8] قال العلماء: البيداء هى الشرف الذى قدام ذى الحليفة إلى جهة مكة، وهى بقرب ذى الحليفة، وسميت بيداء لأنه ليس فيها بناء ولا أثر، وكل مفازة تسمى بيداء، ومن أسمائها الصحراء.
[9] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الحج- باب أمر أهل المدينة بالإحرام من عند مسجد ذى الحليفة (4/ 8- 9) .
[10] الشررة: واحدة الشرر وهو ما يتطاير من النار.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست