نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 407
بماء وملح، فجعلناه عراقا للثريد، فقدمناه إلى عثمان وأصحابه، فأمسكوا، فقال عثمان: صيد لم أصطده ولم نأمر بصيده، اصطاده قوم حل فأطعموناه، فما بأس.. فقال عثمان: من يقول فى هذا؟
فقالوا: علىّ.. فبعث إلى علىّ رضى الله عنه، فجاء، قال عبد الله ابن الحرث: فكأنّى أنظر إلى علىّ حين جاء وهو يحط الخبط عن كفيه، فقال له عثمان: صيد لم نصطده ولم تأمر بصيده، اصطاده قوم حل فأطعموناه، فما بأس. قال: فغضب علىّ وقال:
أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين أتى بقائمة حمار وحشى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل» ..
قال: فشهد اثنا عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
ثم قال علىّ: أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين أتى ببيض النعام فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنا قوم حرم، أطعموه أهل الحل» قال:
فشهد دونهم من العدة من الإثنى عشر.
قال: فثنى عثمان وركه عن الطعام، فدخل رحله، وأكل ذلك الطعام أهل الماء [1] .
[661] عن أبى هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال فى بيض النعام يصيبه المحرم «ثمنه» [2] . [1] رواه أحمد فى مسنده 1/ 100، 104. [2] رواه ابن ماجه فى سننه، كتاب المناسك، باب: جزاء الصيد يصيبه المحرم. وفى الزوائد: فى إسناده على بن عبد العزيز، مجهول، وأبو المهزم، اسمه يزيد بن سفيان، ضعيف.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 407