responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 299
أما الكبش فهو فحل الضأن فى أى سن كان، والجمع أكبش وكباش.
وقالوا فى الأمثال: «عند النّكاح يظهر الكبش الأجمّ» وهو الذى لا قرن له. يضرب لمن غلبه صاحبه بما أعدّ له.
وقالوا فى أمثالهم: «تغدّ بالجدى قبل أن يتعشى بك» يضرب للأخذ بالحزم.
والحمل: الخروف إذا بلغ ستة أشهر. وقيل هو ولد الضأن الجذع فما دونه، والجمع حملان، وأحمال.
والجذع: من الضأن ما له سنة تامة.
والجذع: من الماعز ما له سنتان على الأصح.
والعناق: الأنثى من ولد المعز قبل استكمال الحول.

(ب) طبائع الأغنام:
تروى السجلات المدونة منذ بضعة الاف من السنين أشياء كثيرة عن الرعاة وقطعانهم، وقد استؤنست الأغنام قبل أن يعرف الإنسان الكتابة، وإن كنا لا نعرف- على التحقيق- ما استؤنس من أنواعها البرية، وما تزال بعض الأغنام البرية تعيش إلى اليوم، ولكن ليس بينها ما يشبه كثيرا أى نوع من الأنواع التى نربيها؛ فالأغنام المستأنسة فى أمريكا لها سيقان قصار، وأذيال طوال فى الغالب؛ كما أن لها فروة كثيفة من الصوف*.
أما قرونها- إن كان لها قرون- فهى قصيرة، وهى وديعة، وعلى جانب من الغباوة.
أما الأغنام البرية فهى طويلة السيقان قصيرة الأذناب، ولها شعر طويل خشن، كما أن لمعظمها قرونا طويلة، ثم إنها تتصف بالجرأة، وخفة الحركة، ولا شك أن الإنسان قد أدخل كثيرا من التحسين على تربية الأغنام منذ شرع فى استئناسها.
وتربى الأغنام لأصوافها ولحومها، وكذلك لدهنها، ولبنها فى بعض مناطق العالم.

* الموسوعة الذهبية، الجزء الثامن.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست