responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 19
يضرب لمن يفرّ من الشىء الذى لا بدّ له منه.
وقالوا: «أشبعهم سبّا، وراحوا بالإبل» .
يضرب لمن لم يكن عنده إلا الكلام.
والبخت: من الإبل معرّب، وبعضهم يقول: هو عربى والجمع بخاتى.
والبدن: جمع بدنة تكون فى سن الأضحية وتشعر.
وحمر النّعم: أجود الإبل وأحسنها.
والعشراء: هى الناقة التى أتى عليها- من يوم أرسل عليها الفحل- عشرة أشهر، وزال عنها اسم المخاض، ثم لا يزال اسمها حتى تضع، وبعد ما تضع أيضا؛ يقال: ناقتان عشروان، ونوق عشار.
وليس فى الكلام «فعلاء» يجمع على «فعال» غير عشراء جمع على عشار، ونفساء جمع على نفاس.

ما جاء فى الحديث الشريف:
حديث حنين الجذع:
قال جابر: «سمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار» .
وحديث حنين العشار متواتر رواه من أصحاب النبى صلّى الله عليه وسلم العدد الكثير والجم الغفير.
العائذ: الناقة التى معها ولدها، وقيل: الناقة إذا وضعت، وبعد ما تضع أياما حتى يقوى ولدها.
وفى الحديث: «أن قريشا خرجت لقتال رسول الله صلّى الله عليه وسلم ومعها العوذ المطافيل» .
وهى جمع عائذ. يريد أنهم خرجوا بذوات الألبان من الإبل ليتزودوا بألبانها، ولا يرجعوا حتى يناجزوا محمدا وأصحابه فى زعمهم.
ووقع فى «نهاية الغريب» أن «العوذ المطافيل» يريد بها النساء والصبيان.

نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست