responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 173
7- الخيل

(أ) الخيل فى اللغة:
الخيل: جماعة الأفراس، لا واحد له من لفظه، كالقوم، والرهط، والنفر، وقيل: مفرده «خائل» . وهى مؤنثة، والجمع خيول.
وسميت الخيل خيلا لاختيالها فى المشية، ويكفى فى شرفها أن الله- سبحانه وتعالى- أقسم بها فقال: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (الاية الأولى من سورة العاديات) .
والفرس واحد الخيل، والجمع أفراس، والذكر والأنثى فى ذلك سواء.
ولا يقال للأنثى: فرسة؛ لكن تصغير الفرس فريس، أما الأنثى فلا تقل إلا فريسة. والحصان: الذكر من الخيل.
وراكب الفرس فارس، والجمع فوارس وفرسان.
والخيل نوعان: عتيق، وهجين، والفرق بينهما:
أن عظم «البرذون» أعظم من عظم «الفرس» ، ولكن عظم الفرس أصلب وأثقل.
والبرذون أحمل من الفرس، والفرس أسرع منه، كما يقول الدّميرى.
والعتيق بمنزلة الغزال، والبرذون بمنزلة الشاة، فالعتيق من الخيل ماله أبوان عربيان، ويقال فى الأمثال: «الخيل ميامين» ، وقالوا: «الخيل أعلم بفرسانها» يضرب للرجل يظن أن عنده غناء ولا غناء عنده. ويقال: «هما كفرسى رهان» .

(ب) طبائع الخيل:
والفرس أشبه الحيوان بالإنسان، لما يوجد فيه من الكرم، وشرف النفس، وعلو الهمة. ويقول الدميرى فى موسوعته:
وتزعم العرب أنه كان وحشيا، وأن أول من ذلّله وركبه إسماعيل عليه السلام.

نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست