responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 125
فلا تفعل فإنى أخشى أن يتكل النّاس عليها؛ فخلّهم يعملون. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «فخلّهم» [1] .
[143] عنّ حبّان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال: قلت:
يا رسول الله جئتك لأسألك عن أحناش الأرض [2] ، ما تقول فى الثّعلب؟ قال: «ومن يأكل الثّعلب» [3] ؟ قلت: يا رسول الله! ما تقول فى الذّئب؟ قال: «ويأكل الذّئب أحد فيه خير؟» [4] .
[144] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- نهانا رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى الصلاة عن ثلاثة: «نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب» [5] .
[145] عن الحسن عن سمرة عن النبى صلّى الله عليه وسلم «مثل الذى يفر من الموت كالثعلب تطلبه الأرض بدين، فجعل يسعى حتى إذا أعيا، وانبهر دخل جحره، فقالت له الأرض: يا ثعلب دينى دينى! فخرج فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات!» [6] .

[1] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الإيمان- حديث رقم 52.
[2] أحناش الأرض: قيل: الحنش ما أشبه رأسه رأس الحيّات، وقيل: الأحناش هوام الأرض.
[3] إشارة إلى أنه منهى عن أكله فلا حاجة لهذا السؤال.
[4] حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى كتاب الصيد- باب الذئب والثعلب، حديث (3235) ، وقال البوصيرى فى الزوائد: قلت: ليس لخزيمة بن جزء عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وإسناد حديثه ضعيف، ورواه الترمذى فى كتاب الأطعمة مختصرا حديث (1852) ، وقال: هذا حديث ليس إسناده بالقوى لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن مسلم عن عبد الكريم أبى أمية. وانظر ما جاء بشأن ضعف سنده فتح البارى ج 9 ص 658، وبدائع الصنائع ج 5 ص 39، وحاشية الباجورى ج 2 ص 301، والمغنى ج 8 ص 588.
[5] حديث حسن رواه أحمد فى المسند (3/ 428) ، وأبو داود (862) ، والنسائى (2/ 214) . وابن ماجه (9/ 14) ، من حديث عبد الرحمن بن شبل بلفظ اخر، وهذا اللفظ رواه أحمد، وأبو يعلى (2619) ، وسنده ضعيف جدّا، فيه محمد بن عبيد الله العزرمى، متروك الحديث.
[6] حديث ضعيف رواه الطبرانى فى الأوسط و «الكبير» ، كما فى مجمع الزوائد (2/ 320) وفيه معاذ ابن محمد الهذلى قال العقيلى: لا يتابع على رفع حديثه والحسن مدلس وقد عنعنه.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست