نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 112
[128] عن ابن عمر عن النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال: «لئن تركتم الجهاد، وأخذتم بأذناب البقر، وتبايعتم بالعينة [1] ، ليلزمنّكم الله مذلّة فى رقابكم، لا تنفكّ عنكم حتّى تتوبوا إلى الله، وترجعوا على ما كنتم عليه» [2] .
[129] عن أنس قال: قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-:
«لا عقر [3] فى الإسلام» قال عبد الرّزّاق: كانوا يعقرون عند القبر بقرة [4] أو شاة [5] .
(د) ما ورد فى البهائم:
[130] عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما- فى حديث له- أنّ النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال: «لم ينقص قوم المكيال والميزان، إلّا أخذوا بالسّنين وشدّة المئونة وجور السّلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلّا منعوا القطر من السّماء، ولولا البهائم لم يمطروا» [6] .
[131] وعن ابن عمر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أمر أن تحدّ الشّفار، وأن توارى عن البهائم، وقال: إذا ذبح أحدكم فليجهز» [7] .
[132] عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «بينما رجل [1] أى بالسلف. باع السلعة بثمن إلى أجل، ثم اشتراها منه بأقل من ذلك الثمن. [2] رواه أحمد فى مسنده (2/ 42) بسند جيد. [3] عقر نحر، وكانوا يقولون إن صاحب القبر كان يعقر للأضياف أيام حياته فنكافئه بمثل صنيعه بعد وفاته. [4] حديث صحيح.. رواه أبو داود فى كتاب الجنائز- باب كراهية الذبح عند القبر حديث (3222) ، وأحمد فى المسند (3/ 197) بنسد صحيح. [5] ارجع إلى ما جاء فى الأحاديث عن الشاة فى الغنم. [6] إسناده حسن.. ورواه ابن ماجه فى سننه كتاب الفتن حديث (4019) . وقال فى الزوائد: حديث صالح للعمل به. [7] حديث ضعيف.. أخرجه ابن ماجه فى سننه، كتاب الذبائح، وأحمد فى المسند (2/ 108) وفيه قرة بن حيوئيل، وابن لهيعة فيهما ضعف.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 112