responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقاييس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 2  صفحه : 233
رَجُلًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} [الأعراف: 155] . تَقُولُ هُوَ الْخِيرَةَ خَفِيفَةٌ، مَصْدَرُ اخْتَارَ خِيرَةً، مِثْلُ ارْتَابَ رِيبَةً.

(خَيَسَ) الْخَاءُ وَالْيَاءُ وَالسِّينُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى تَذْلِيلٍ وَتَلْيِينٍ. يُقَالُ خَيَّسْتُهُ، إِذَا لَيَّنْتَهُ وَذَلَّلْتُهُ. وَالْمُخَيَّسُ: السِّجْنُ. قَالَ:
تَجَلَّلْتُ الْعَصَا وَعَلِمْتُ أَنِّي ... رَهِينُ مُخَيَّسٍ إِنْ يَثْقَفُونِي
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ خَاسَ بِالْعَهْدِ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْوَاوِ. وَالْكَلِمَةُ مُشْتَرَكَةٌ. وَمِنَ الْغَرِيبِ فِي هَذَا الْبَابِ، قَوْلُهُمْ: قَلَّ خَيْسُهُ، أَيْ غَمُّهُ. وَالْخِيسُ: الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ.

(خَيَصَ) الْخَاءُ وَالْيَاءُ وَالصَّادُ كَلِمَةٌ مُشْتَرَكَةٌ أَيْضًا ; لِأَنَّ لِلْوَاوِ فِيهَا حَظًّا، وَقَدْ ذُكِرَتْ فِي الْخُوصِ. فَأَمَّا الْيَاءُ فَالْخَيْصُ: النَّوَالُ الْقَلِيلُ. قَالَ الْأَعْشَى:
لَعَمْرِي لَئِنْ أَمْسَى مِنَ الْحَيِّ شَاخِصًا ... لَقَدْ نَالَ خَيْصًا مِنْ عُفَيْرَةَ خَائِصًا
وَالْبَابُ كُّلُهُ فِي الْوَاوِ وَالْيَاءِ وَاحِدٌ.
وَمِنَ الشَّاذِّ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهِ - قَوْلُهُمْ وَعِلٌ أَخْيَصُ، إِذَا انْتَصَبَ أَحَدُ قَرْنَيْهِ وَأَقْبَلَ الْآخَرُ عَلَى وَجْهِهِ.

(خَيَطَ) الْخَاءُ وَالْيَاءُ وَالطَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى امْتِدَادِ الشَّيْءِ فِي دِقَّةٍ، ثُمَّ يُحْمَلُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ فِي بَعْضِ مَا يَكُونُ مُنَتِصِبًا. فَالْخَيْطُ مَعْرُوفٌ. وَالْخَيْطُ الْأَبْيَضُ: بَيَاضُ النَّهَارِ. وَالْخَيْطُ الْأَسْوَدُ: سَوَادُ اللَّيْلِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187] . وَيُقَالُ لِمَا يَسِيلُ مِنْ لُعَابِ الشَّمْسِ: خَيْطُ بَاطِلٍ. قَالَ:

نام کتاب : معجم مقاييس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست