ثم من الأخبار:
خبر التواتر وهو مارواه جماعة من الصحابة وقد اتفق عامة الفقهاء على قبوله.
ومنها ماهو "خبر الواحد" وهو مايرويه الرجل الواحد من الصحابة. وأكثر الفقهاء يقولون بقبوله على شرائط يطول الكلام بذكرها.
ومن الحديث: ماهو متصل. وهو الذي يسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم واحد عن آخر من غير أن ينقطع.
والمرسل المنقطع: ما يرويه أحد التابعين الذين لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم مثل الحسن البصري وابن سيرين وسعيد بن المسيب ويقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يذكر من حدثه به عنه.
وقد قبله كثير من العلماء وزيفه بعضهم.
وأما الإجماع فهو اتفاق الصحابة من المهاجرين والأنصار وكذلك اتفاق العلماء في الأمصار في كل عصر دون غيرهم من العامة.
وأما القياس فقد قال به جمهور العلماء غير داود بن علي الأصفهاني ومن تبعه.
والقياس نوعان: قياس علة وقياس شبه.
فقياس العلة: أن تجمع المقيس والمقيس به علة.
وقياس الشبة أن لا تجمع المقيس والمقيس به علة.
ولكن يقاس به على طريق التشبيه.
وكثير من الفقهاء لا يفرقون بينهما.